ووفق وكالة أنباء بلومبرغ فإن مجموعة مرسيدس بنز الألمانية أعلنت، الأربعاء، أنها ستواصل بيع سيارات الاحتراق الداخلي لفترة أطول من المتوقع نتيجة للمبيعات غير المرضية للمركبات الكهربائية.
كما أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية، التي تتوقع تراجع دخلها التشغيلي 5% في السنة المالية الحالية، أنها ستعتمد على المركبات الهجين لمواجهة انخفاض الإنتاج.
كما تواجه شركة بي إم دبليو الألمانية مشاكل تشمل زيادة تكاليف التصنيع، على الرغم من تحسن أداء المركبات الكهربائية لديها.
وتسببت عوامل، بينها استمرار التضخم والنمو الاقتصادي المتواضع في معظم أنحاء أوروبا، وطول الفترة اللازمة لتعافي الاقتصاد في الصين- حيث تضر الخصومات المفرطة على أسعار المركبات الكهربائية بالشركات المصنعة- في مزيد من المشاكل لقطاع صناعة السيارات.
من جانبه، قال المدير المالي لشركة تويوتا، يويتشي ميازاكي: "حرب الأسعار في الصين تزداد ضراوة يوما بعد يوم. سنضطر إلى الاستمرار في التحمل لعدة سنوات حتى نتمكن من تقديم المزيد من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية".
وكانت شركة مرسيدس أفادت في أبريل الماضي بانخفاض أرباحها بسبب تغييرات الطرازات والطلب الضعيف على المركبات الكهربائية، كما أعلنت مجموعتا فولكس فاغن وستلانتيس أنهما واجهتا بدايات صعبة لهذا العام.