logo
قطاعات

«سمارت» تعود إلى الأسواق بعد عقد من الغياب بسيارة كهربائية جديدة

«سمارت» تعود إلى الأسواق بعد عقد من الغياب بسيارة كهربائية جديدة
سيارة سمارت الكهربائية الجديدة في معارض الرستماني 21 أكتوبر 2023المصدر: إرم بزنس
تاريخ النشر:23 أكتوبر 2024, 01:47 م

أطلقت شركة «سمارت» المتخصصة بالسيارات الصغيرة سيارتها الكهربائية في الإمارات بعد غياب استمر أكثر من عقد، وتختلف تمامًا عن السيارات الصغيرة ذات المقعدين التي كانت تبيعها سابقًا.

وأصبحت شركة «سمارت» الآن مملوكة جزئيًا لشركة صناعة السيارات الصينية العملاقة «جيلي»، بعد أن باعت «مرسيدس بنز» نصف حصتها في العلامة التجارية.

وتختلف سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة التي تحمل علامة «سمارت» تماماً عن السيارات الصغيرة ذات المقعدين التي كانت تبيعها سابقاً.

أطلقت مجموعة عبد الواحد الرستماني الإماراتية طرازين جديدين من سيارات «سمارت» الكهربائية في الإمارات، وهما «سمارت 1» و«سمارت 3»، والتي تصنف من نوع السيارات الكهربائية الفاخرة في أسواق الشرق الأوسط.

و مشروع «سمارت» هو تعاون بين الشركتين، حيث سيتم الاستفادة من نقاط القوة لكل من «مرسيدس بنز» الألمانية في مجال التصميم الفاخر والجودة العالية، وشركة «جيلي» الصينية في تقنيات النقل الكهربائي والتكلفة الفعالة، وستوفر الشراكة تقديم سيارات كهربائية مبتكرة تلبي التوجهات المستقبلية لسوق السيارات، وفقاً لتصريحات ميشيل عياط، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالواحد الرستماني.

مواصفات «سمارت» الجديدة

تأتي سياراتا «سمارت 1» و«سمارت 3» بتصميم عصري وتقنيات مبتكرة تجمع بين كفاءة استهلاك الطاقة والأداء العالي، وهو ما يجعلها خياراً مثالياً للمستهلكين الباحثين عن وسائل نقل فاخرة ومستدامة.

وتعد هذه السيارات خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مشتركة بين «مرسيدس بنز» و«جيلي» لتطوير السيارات الكهربائية الفاخرة التي تلبي احتياجات الأسواق المتطورة مثل الإمارات.

وأضاف عياط، في تصريحات لموقع «إرم بزنس»: «تسعى المجموعة إلى دعم التحول نحو التنقل الكهربائي من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، ومن خلال علامة 'سمارت' نهدف إلى تعزيز مكانتنا في هذا القطاع المتنامي، خاصة وأن المستقبل يعتمد بشكل كبير على المركبات الكهربائية».

تدعم الاستدامة

من جانبها، أكدت ماندي تشانغ، مديرة التسويق لسيارات «سمارت» لموقع "إرم بزنس"، أن هذا المشروع يتناغم بشكل كامل مع رؤية الإمارات 2050 لتحقيق الحياد الكربوني. وأوضحت أن السيارات الكهربائية يمكنها تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالمركبات التقليدية؛ مما يعزز من جهود الإمارات لتحسين جودة الحياة وتحقيق مستقبل مستدام.

وأوضحت أن تقديم علامة «سمارت» سيتم بطريقة تتماشى مع تفضيلات الجمهور الإماراتي المتنوع، والذي يهتم بالتكنولوجيا والابتكار.

توسع سوق الإمارات

ويشهد سوق السيارات الكهربائية في الإمارات نمواً متسارعاً، حيث أشار يان فونغ، المدير العام لشركة «سمارت موبيليتي»، إلى أن نسبة المركبات الكهربائية قد تصل إلى 50% من إجمالي المركبات بحلول عام 2050.

وأضاف أن مجموعة عبد الواحد الرستماني تسعى، من خلال شراكتها مع «سمارت»، إلى توفير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا التحول، مثل محطات الشحن الكهربائي، بالتعاون مع الجهات الحكومية.

وستوفر وكالة عبدالواحد الرستماني للزبائن خدمة صيانة بطاريات السيارات الكهربائية، كما أوضح ميشيل عياط أن هناك خططاً لتأسيس منشأة متخصصة لصيانة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC