تراجعت أسهم تسلا بنسبة 13% صباح الثلاثاء، بعد يوم من إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية عن أرقام إنتاج السيارات في الربع الرابع وأرقام التسليم لعام 2022.
وأبلغت الشركة عن تسليم 400,278 سيارة في الربع الرابع 2022 و 1.31 مليون إجمالي تسليم خلال عام 2022.
تمثل هذه الأرقام رقما قياسيا لشركة صناعة السيارات التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، ونموًا بنسبة 40% في عمليات التسليم على أساس سنوي.
وفقًا لإجماع تقديرات المحللين التي جمعتها فاكت ست، اعتبارًا من 31 ديسمبر 2022، كانت وول ستريت تتوقع أن تسلم تسلا حوالي 427000 سيارة للربع الأخير من العام.
ويعتقد بعض المحللين في وول ستريت أن تفويت شحنات تسلا يسبب مشكلة لشركة صناعة السيارات الكهربائية، لكن يرى البعض الآخر فرصة شراء للشركة في عام 2023.
وحافظ محلل بيرد بن كالو، الذي وضع تسلا مؤخرًا ضمن أفضل اختيار لعام 2023 ، على تصنيف متفوق وقال إنه سيظل مشتر للسهم قبل تقرير أرباح الشركة، والذي من المقرر عقده في 25 يناير.
وقال في مذكرة يوم الثلاثاء "لم تلبِّ عمليات التسليم في الربع الرابع التوقعات لكنها تجاوزت تقديراتنا"، "الأهم من ذلك، زاد الإنتاج بنسبة 20٪ تقريبًا مقارنة بالربع السابق، وهو ما نتوقع أن يستمر حتى عام 2023، حيث تستمر المصانع العملاقة في برلين وأوستن في الارتفاع".
وعانت أسهم تسلا من عمليات بيع لمدة عام كامل في عام 2022، وألقى ماسك باللوم في انخفاض سعر سهم تسلا جزئيًا على ارتفاع أسعار الفائدة. لكن منتقديه يشيرون إلى استحواذه على تويتر البالغ 44 مليار دولار باعتباره السبب الأكبر في الانزلاق.
وقال محللو مورجان ستانلي إنهم يعتقدون أن ضعف سعر سهم الشركة هو "فرصة للشراء".
