ارتفاع تل أبيب إلى المرتبة العاشرة بأغلى مدن العالم من حيث تكاليف المعيشةالإيكونومست
ولفت تقرير وحدة الأبحاث والرصد في كابيتال الإيكونومست عن تكاليف المعيشة، عن ارتفاع تل أبيب إلى المرتبة العاشرة بأغلى مدن العالم من حيث تكاليف المعيشة.
وفي إشارة إلى توقعات بارتفاع تكاليف المعيشة بوتيرة أعلى في الأشهر المقبلة، لفت تقرير الإيكونومست إلى أن البيانات التي جمعت من إسرائيل جاءت قبل اندلاع الصراع.
وفقًا لتقرير الإيكونومست احتلت تل أبيب المركز العاشر بين أغلى مدن العالم من حيث تكلفة المعيشة.
وتم إجراء الاستطلاع قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي أثرت على أسعار الصرف في إسرائيل.
ولفت تقرير الإيكونومست إلى ان الحرب الأخيرة ربما جعلت من الصعب شراء بعض السلع في تل أبيب، مما سيؤثر على الأسعار.
وأشار محللو الإيكونومست إلى أن المخاطر الصعودية لا تزال قائمة، حيث إن المزيد من التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
جنبًا إلى جنب يأتي التأثير الكبير المتوقع لظاهرة النينيو الذي من شأنه من شأنه أن يدفع أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع بشكل أكبر، بحسب تقرير تكلفة المعيشة العالمية الصادر عن وحدة المعلومات في الإيكونومست.
تم إجراء الاستطلاع قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي أثرت على أسعار الصرف في إسرائيلالإيكونومست
ورغم تراجع التضخم إجمالًا فإن المؤشرات الفرعية شهدت ارتفاعاً حاداً في بعض المجموعات خاصة مجموعة الغذاء.
ورغم انخفاض التضخم في إسرائيل، فإنه جاء جنباً إلى جنب وتراجع الطلب من جانب المستهلكين خاصة في خدمات الترفيه.
وانخفض معدل التضخم في إسرائيل، للشهر الثاني على التوالي، خلال شهر أكتوبر إلى 3.7% على أساس سنوي من 3.8% في سبتمبر.
وأشار الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الشهر الماضي يأتي بسبب تباطؤ نمو أسعار إيجارات المساكن والتراجع الكبير في طلب المستهلكين، خاصة في قطاع الترفيه.
وفي غضون ذلك بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يشهد حالة اهتزاز في جميع القطاعات، حيث يتكبد تكاليف باهظة تبلغ 600 مليون دولار أسبوعيا، بحسب بنك إسرائيل المركزي.
وبعد ضعف العملة الحاد حيث انخفض الشيكل لقاع 9 أعوام، بدأ المركزي الإسرائيلي في دعم الشيكل عبر استغلال الاحتياطيات الضخمة التي تتجاوز الـ 200 مليار دولار.
ويتوقع بنك باركليز أن تبقى أسعار الفائدة في إسرائيل عند 4.75% في اجتماع المركزي الأخير لهذا العام مع إمكانية خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية في يناير.
وقال محللو البنك البريطاني: "نقص العمالة قد يعوض الضغوط الانكماشية الناجمة عن انخفاض الطلب، مما يحد من نطاق دورة تيسير أعمق".
ويتوقع استطلاع لتقييم الأعمال لشهر أكتوبر أجراه المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل أن يحدث تأثير انكماشي حاد للحرب مع مرور الوقت.
وفي غضون ذلك خفضت شركة "ليدر كابيتال ماركتس" ومقرها تل أبيب مؤخرًا توقعاتها للتضخم لمدة عام واحد إلى 2.6%.
الحرب الأخيرة ربما جعلت من الصعب شراء بعض السلع في تل أبيب، مما سيؤثر على الأسعارالإيكونومست
وانعكست التكاليف الباهظة للأسعار وخاصة في مدن الصراع التي تشهد حروباً وتوترات جيوسياسية جنبًا إلى جنب وملكية السيارات، وارتفاع أسعار المشروبات الكحولية وأسعار البقالة، إلى تقدم سنغافورة على نيويورك كالمدينة الأغلى في العالم من حيث تكلفة المعيشة، بينما لا تزال دمشق (سوريا) بين الارخص في العالم.
ووجد استطلاع تكلفة المعيشة العالمية الذي أجرته وحدة المعلومات الاقتصادية التابع للإيكونومست أن الأسعار العالمية ارتفعت في المتوسط بنسبة 7.4% على أساس سنوي بالعملة المحلية، وفي غضون ذلك تباطأ نمو الأسعار عن نسبة 8.1% الواردة في استطلاع العام الماضي، لكنه لا يزال أعلى بكثير من الاتجاه السائد في الفترة 2017-2021.
وقد توصلت دراسة تكاليف المعيشة في جميع أنحاء العالم هذا العام إلى أن الأسعار ارتفعت في المتوسط بنسبة 7.4% على أساس سنوي بالعملة المحلية لأكثر من 200 سلعة وخدمة شائعة الاستخدام.
ويمثل هذا انخفاضًا عن الزيادة القياسية البالغة 8.1% المسجلة في العام الماضي، لكن نمو الأسعار لا يزال أعلى بكثير من الاتجاه السائد في 2017-2021.
ورغم أن مسح هذا العام يغطي 173 من المدن الكبرى في العالم، فقد تم حساب المتوسط العالمي من خلال استبعاد كييف (التي لم يتم مسحها في عام 2022) وكاراكاس (التي لا تزال تواجه التضخم المفرط)، كما كان الحال في العام الماضي، بحسب تقرير تكلفة المعيشة العالمية الصادر عن وحدة المعلومات في الإيكونومست.