وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه أمس الأحد، على إعادة تفعيل عضوية الجمهورية العربية السورية.
وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والإسهام في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، وفقاً لبيان صادر عن البنك.
وأكدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التزامها الراسخ بدعم سوريا، وتعزيز مسار النمو المستدام.
ويأتي هذا القرار عقب استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 مارس 2025، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً.
يذكر أن سوريا قد انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر من عام 1975، وبلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 632 مليون دولار.