أعلن قادة من المجر ورومانيا وجورجيا وأذربيجان، توصلهم لاتفاق على اللمسات الأخيرة الخاصة بصفقة لوصلة كهرباء تحت البحر، يُعتقد أنها ستصبح مصدرًا جديدًا للطاقة الذاهبة للاتحاد الأوروبي، وسط أزمة إمدادات الطاقة الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
ومن المقرر أن تشمل الصفقة كابلًا تحت البحر الأسود، يربط بين أذربيجان والمجر عبر جورجيا ورومانيا، وذلك على ضوء خطط أذربيجان لتصدير الكهرباء، من مزارع الرياح البحرية إلى أوروبا عبر جورجيا، وكابل تحت البحر الأسود، ثم إلى رومانيا والمجر، وفقا وكالة "فرانس برس".
وأوضح البيان، أن المشروع يهدف إلى تنويع إمدادات الطاقة، وزيادة أمن الطاقة الإقليمي، وذلك ضمن ما تسعى إليه المجر، التي مارست ضغوطًا شديدة ضد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب الأزمة في أوكرانيا ، إلى الحصول على مزيد من مصادر الوقود الأحفوري، لتقليل اعتمادها الكبير على موارد الطاقة الروسية.
ويذكر أن مكتب الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، أوضح في بيان الجمعة الماضية، أن الاتفاقية بين الدول الأربع ستوفر "إطارًا ماليًا وفنيًا" لمشروع الكابلات الكهربائية تحت البحر.
وفي نفس الوقت، ذكرت شركة "روم غاز" الرومانية المنتجة للغاز الطبيعي - يوم الجمعة - أنها وقعت اتفاقا مع شركة النفط الحكومية الأذربيجانية، لبدء توريد وتلقي الغاز الطبيعي.