إرم الاقتصادية - كشف بنك اوف أميركا أن المستثمرين ضخوا 4.2 مليار دولار في السندات، بينما سحبوا 3.7 مليار دولار من الأموال النقدية و 300 مليون دولار من الذهب، وإن المستثمرين ضخوا صافي 22.9 مليار دولار في الأسهم مع زيادة التفاؤل.
وأوضح البنك ، في تقرير له اليوم، الأحد، أن التدفقات على الأسهم العالمية بلغت أعلى مستوى لها في 35 أسبوعًا حتى يوم الأربعاء.
وعزا البنك الانتعاش الذي جاء في التدفقات عقب بيانات الأسبوع الماضي التي أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أكتوبر ، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسهم والسندات العالمية.
ويأمل المستثمرون أن يسمح تباطؤ التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بالتخلي عن زياداته الشديدة في أسعار الفائدة، والتي عاقبت الأسهم والدخل الثابت هذا العام.
وقال بنك أوف أميركا إن صناديق الأسهم الأميركية شهدت تدفقات خجولة بلغت 24 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
مع ذلك ، ظلت الأسهم الأوروبية غير محبوبة، مع استمرار التدفقات الخارجة للأسبوع الأربعين على التوالي ، فيما قال بنك أوف أميركا إنه أطول فترة مسجلة على الإطلاق.
وفي سوق الدخل الثابت ، سحب المستثمرون 1.3 مليار دولار من صناديق سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري، وفقًا لبنك أوف أميركا.
وبحسب تقرر البنك استقطبت صناديق الدخل 3.7 مليار دولار في الديون ذات العوائد المرتفعة ، والتي تصدرها شركات ذات تصنيفات ائتمانية أضعف.
وقال محللو بنك أوف أميركا ، بقيادة مايكل هارتنت ، في المذكرة الأسبوعية إنهم يعتقدون أن النصف الأول من عام 2023 سيكون جيدًا للسندات .
بينما يري محللو البنك، بقيادة مايكل هارتنت أن النصف الثاني – عندما من المرجح أن تبدأ البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة – يمكن أن يفيد الأسهم.
وقالوا : إن من المرجح أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في “التمحور” نحو خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو أو يوليو ، وهو ما قد يطلق العنان لـ “تجارة صاعدة كبيرة”.