10 نقابات عالمية ترفع دعوى بشأن معاملة إسرائيل للعمال الفلسطينيين
رفعت 10 نقابات عمالية، اليوم الجمعة، شكوى لـ«منظمة العمل الدولية» تتهم إسرائيل بانتهاك معاهدة عالمية في معاملتها للعمال الفلسطينيين منذ بدء حرب غزة، وفق وكالة رويترز.
وزادت الانتقادات الموجهة لمعاملة إسرائيل للعمالة الفلسطينية، وهو أمر محل تدقيق منذ عقود، في المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وتركز الشكوى، التي جرى تلخيص مضمونها في بيان أرسل للصحفيين، على استبعاد إسرائيل لنحو 200 ألف عامل فلسطيني متعللة بأسباب أمنية.
عدم دفع الأجور
تتهم الشكوى إسرائيل بعدم دفع أجور وتعويضات أخرى لهم ولعمال فلسطينيين آخرين، وتقول النقابات إن قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل ستيفن كوتون، ومقرها لندن، وهي من النقابات التي وقعت على الشكوى، إن الاستغناء المفاجئ عن الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل ترك مئات الآلاف في «بؤس».
وأضاف: «يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها القانونية الدولية، وأن تضمن حصول هؤلاء العمال على أجورهم المستحقة فوراً».
وتتهم النقابات الموقعة على الشكوى إسرائيل بانتهاك معاهدة حماية الأجور الموقعة في 1949، التي صدقت عليها مع نحو 100 دولة أخرى وفقاً لموقع منظمة العمل الدولية على الإنترنت.
وتشمل النقابات العمالية الأخرى التي وقعت على الشكوى «الاتحاد الدولي لنقابات المعلمين»، و«الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب».
وبموجب قواعد منظمة العمل، يمكن للمنظمة أن تشكل ما يسمى باللجنة الثلاثية المكونة من الحكومة ومجموعات تمثل أصحاب العمل والعمال لبحث الانتهاكات المزعومة للاتفاقية.
