الجمعة 21 فبراير 2025 م
قالت الحكومة الجزائرية إنها سترفع المساحات المزروعة بالنباتات الزيتية إلى 300 ألف هكتار بحلول عام 2028، منها 60 ألف هكتار سيتم تخصيصها لزراعة نبات «دوار الشمس» في شمال وجنوب البلاد.
وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أن الوزارة تهدف إلى تطوير زراعات البذور الزيتية، لا سيما دوار الشمس والسلجم الزيتي والصويا، وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية.
وشدد الوزير على أهمية هذه النباتات في استغلال بقايا المستخلصات الناتجة عن عمليات التحويل لإنتاج أعلاف الأنعام، ويؤدي ذلك إلى المساهمة في تخفيض فاتورة استيراد هذه المنتجات.
ووضعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية استراتيجية وطنية تهدف إلى تطوير هذه الشعبة من خلال رفع المساحات الفلاحية، لاسيما في ولايات الجنوب المخصصة للزراعات الاستراتيجية.
وسيتم ذلك عبر استغلال ثلثي المساحة، وتخصيصها لإنتاج النباتات الزيتية عن طريق إدراجها في أنظمة الدورات الزراعية.
وتستهدف الوزارة رفع المساحات المزروعة بشكل إجمالي إلى 300 ألف هكتار في عام 2028.
ولتنفيذ المخطط الزراعي 2025، ستتم زراعة مساحة إجمالية تقدر بـ60 ألف هكتار من نبات دوار الشمس، منها 25 ألفاً في الجهة الشمالية و35 ألف هكتار في الجنوب.
كما سيتم زرع 100 هكتار من الصويا على مستوى وحدات الإنتاج الفلاحية التابعة للقطاع.
وأوضحت الوزارة أن عمليات توسعة رقعة المساحات المزروعة بالنباتات الزيتية ستتم عبر مستثمرين في القطاع الخاص، ووحدات الإنتاج الفلاحية والمؤسسات العمومية المنخرطة في البرنامج.
وشهد عام 2024، في التخطيط الزراعي، زراعة مساحة بـ21094 هكتاراً من السلجم، كما تمت زراعة مساحة 3073 هكتاراً من دوار الشمس، منها ألفا هكتار مزروعة في الجهة الجنوبية و1073 في الجهة الشمالية، حيث انطلقت عملية الحصاد، وتم تسليم المحاصيل إلى وحدات التحويل.
وقدمت الحكومة الجزائرية دعماً مالياً للفلاحين من أجل تطوير هذه الشعبة، منها منح للإنتاج بقيمة 3 آلاف دينار للقنطار (22.7 دولار أميركي)، و3500 دينار (25.98 دولار) للفلاحين المنظمين في تعاونيات فلاحية، ومنحة للتخزين بقيمة 900 (6.68 دولار) دينار للقنطار وكذا تحفيزات مالية لتحويل بذور النباتات الزيتية بـ400 دينار ((2.97 دولار) للقنطار.
وبلغ عدد وحدات الإنتاج الفلاحية المدرجة في البرنامج الوطني لتطوير الزراعات الزيتية، 141 وحدة.
