قررت واشنطن إعفاء القطريين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، لتدرج بذلك دولة قطر ضمن برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول مع استيفائها المتطلبات الأمنية اللازمة للانضمام إلى البرنامج.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنه اعتبارا من 1 ديسمبر 2024 سيتم تحديث النظام الإلكتروني لتصاريح السفر عبر الإنترنت والسماح للمواطنيين القطريين بالتقدم بطلب السفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يوماً من دون الحصول أولاً على تأشيرة، وهذه التصاريح صالحة لمدة عامين.
وذكر بيان صادر عن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي في الولايات المتحدة، أن التعاون وتبادل المعلومات في صميم برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير المصالح الأمنية للولايات المتحدة بالإضافة إلى تشجيع السفر والتجارة المشروعة بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، بقطر لاستيفائها المتطلبات الأمنية «الصارمة» للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وذكر البيان أن "قطر شريك استثنائي للولايات المتحدة، وقد نمت علاقتنا الاستراتيجية بشكل أقوى على مدى السنوات القليلة الماضية. وهذا دليل آخر على شراكتنا الاستراتيجية والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار".
وأضاف: "من خلال تلبية متطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة، أصبحت قطر أول دولة خليجية تدخل البرنامج، ونحن نشجع الشركاء الإضافيين على تلبية جميع متطلبات البرنامج للسماح بالدخول إليه لصالح تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي".
وقال مايوركاس "إن مشاركة قطر في البرنامج تزيد تبادل المعلومات فيما يتعلق بأحد أكثر مراكز السفر والنقل ازدحاماً في العالم؛ ما يعزز أمن الولايات المتحدة".
بدوره، ذكر بلينكن: «إن استيفاء قطر للمتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز التجارة بين البلدين».
ويستند برنامج الإعفاء من التأشيرات، على شراكات أمنية شاملة بين الولايات المتحدة والدول المعنية التي تلبي المتطلبات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وإنفاذ قوانين الهجرة وأمن الوثائق وإدارة الحدود.
ويمكن للأميركيين السفر إلى قطر دون تأشيرة، ولكن بدءا من 1 أكتوبر سيسمح لهم بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوماً بدلاً من 30 يوماً فقط.
وتعد قطر الدولة الـ42 في العالم التي تستفيد من برنامج الإعفاء من التأشيرات والدولة الثالثة منذ تولي الرئيس جو بادين الرئاسة الأميركية.