أكدت أربعة مصادر مطلعة لـ"رويترز" أن رؤساء شركات عالمية بالقطاع المالي ضغطوا على وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز اليوم الأربعاء، لتحسين الحوافز الضريبية الموجهة للأفراد في بريطانيا من أجل حثهم على الاستثمار مما قد يُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للبلاد.
وتعرضت الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة لتعزيز النمو البطيء في البلاد وإجراء إصلاحات لمساندة القطاع المالي والتنافس بشكل أفضل مع المراكز المنافسة للندن مثل نيويورك.
حضر الاجتماع اليوم الأربعاء مسؤولون تنفيذيون من جيه.بي مورغان وبلاك روك وغولدمان ساكس ومورغان ستانلي وسيتي وفيديليتي وشرودرز وأبردين.
وقال مصدران إن قطاع الاستثمار طلب خلال المحادثات تغيير المعاملة الضريبية لحسابات التوفير النقدية، وذلك لتشجيع المدخرين على الاستثمار في الأسهم والسندات.
وأضاف مصدران أن ريفز تعرضت أيضا لضغوط من أجل خفض ضريبة الدمغة المفروضة على الاستثمارات في الأسهم، وهو مطلب قائم منذ فترة طويلة من المسؤولين التنفيذيين في مجال التمويل.
وقال مصدر إن ريفز أكدت رغبتها في تقليص الإجراءات البيروقراطية لمساعدة بريطانيا على المنافسة. وأحجمت وزارة المالية عن التعليق.