يخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام، حسب ما أعلنته المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط، دوبرافكا سويتشا لـ«رويترز».
قالت سويتشا: «الدعم المالي سيسير جنباً إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة».
وأضافت: «نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، فمن دون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار».
يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يومًا ما.
وقالت سويتشا «620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية و576 مليون يورو ستخصص (للتكيف والتعافي) في الضفة الغربية وغزة و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهناً بموافقة مجلس إدارته».
المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط، أشارت إلى أن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى خفض نفقاتها، وقالت في مطلع الشهر الجاري، إنها اتخذت جملة من الإجراءات في هذا المجال بعد إقرار الرئيس محمود عباس موازنة العام الجاري بعجز مالي قدره نحو سبعة مليارات شيكل.