أكد وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية الإندونيسي، إيرلانجا هارتارتو، أن بلاده تحتاج إلى بذل جهود أكبر من أجل تعزيز اقتصادها الإسلامي، ودفعه إلى الظهور في الصدارة على مستوى العالم.
وأفادت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية اليوم الأحد، بأن هارتارتو أشار أثناء حديثه في إحدى المدارس الإسلامية الداخلية بمنطقة بوجور في جاوة الغربية، إلى تقرير "حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي" الصادر في عام 2023، حيث أوضح أن الاقتصاد الإسلامي بإندونيسيا جاء في المركز الثالث، وذلك بعد السعودية في المركز الثاني وماليزيا في المركز الأول.
وقال الوزير الإندونيسي: "يتعين علينا تعزيز اقتصادنا الإسلامي لجعله رقم واحد في العالم".
وأشار هارتارتو إلى أن النظام البيئي للاقتصاد الإسلامي والتمويل في إندونيسيا يظهر تطورات، ولا سيما في مجالات الاستثمار الإسلامي، والأغذية والمشروبات الحلال، والأزياء المحتشمة، والأدوية، ومستحضرات التجميل، والسياحة الملائمة للمسلمين.
ووفقًا لصندوق النقد الدولي، كانت إندونيسيا عاشر أكبر اقتصاد في العالم على أساس تعادل القوة الشرائية، عندما تولى ويدودو منصبه لأول مرة في عام 2014.
وبعد عقد من الزمن، صعدت إندونيسيا إلى المركز السابع، خلف الصين والولايات المتحدة والهند واليابان وألمانيا وروسيا، وبحلول عام 2027، من المتوقع أن تتفوق الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم على روسيا اقتصاديًّا.
وأجرت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا انتخابات رئاسية في 14 فبراير الماضي، إذ تمكن وزير الدفاع برابوو سوبيانتو من الفوز.
ووعد سوبيانتو بمواصلة السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الحالي، كما أن نجل ويدودو، جبران راكابومينغ راكا، هو نائبه في الانتخابات.
