الجمعة 27 ديسمبر 2024 ص
انخفضت عائدات قناة السويس بأكثر من 60% في 2024 مقارنة بعام 2023، ما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار هذا العام، وفق ما أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع برئيس هيئة القناة أسامة ربيع.
يأتي ذلك بسبب استمرار توترات البحر الأحمر على وقع استهدف الحوثيين السفن التي يقولون إنها تتجه إلى تل أبيب، ولاحقا أضافت إليها السفن التابعة لدول شكلت تحالفاً لوقف هجماتهم عبر توجيه القصف إلى مناطقهم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، محمد الشناوي في بيان، إن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، فضلاً عن المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وتم انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، ما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
يشار إلى أن إيرادات قناة السويس تراجعت 23.4% خلال العام المالي 2023/2024 المنتهي في 30 يونيو الماضي، لتسجل 7.2 مليار دولار مقارنة بـ9.4 مليار دولار في العام المالي السابق 2022/2023، وفقاً لتصريحات رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع صدرت في يوليو الماضي.
توقعت شركة ميرسك الدنماركية لشحن الحاويات، في وقت سابق، استمرار الطلب على شحن البضائع حول العالم في الأشهر المقبلة، لكن لا ترى عودة للإبحار عبر قناة السويس حتى عام 2025؛ بسبب التهديد بهجمات البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، فنسنت كليرك، إنه لا توجد علامات على وقف التصعيد، وليس من الآمن أن تبحر سفن الشركة أو أفرادها إلى هناك، متوقعًا استمرار حالة الاضطراب حتى 2025.
