logo
 ظاهرة «الاستقالة الصامتة».. من موظف نشيط إلى مجرد شبح في مكاتب العمل
اقتصاد

ظاهرة «الاستقالة الصامتة».. من موظف نشيط إلى مجرد شبح في مكاتب العمل

تاريخ النشر:16 فبراير 2025, 03:57 م

من شخص شغوف يبدأ يومه بحماس، ويصل أولاً إلى العمل، إلى شخص فاقد للإنتاجية وكأنَّه جسد بلا روح!

إذا وصلت إلى مرحلة أنك تأتي إلى العمل فقط لتنتظر مرور الوقت، فأنت تعيش حالة «الاستقالة الصامتة». أنت موجود في مكان العمل، لكنك لست موجوداً بالمعنى الحقيقي.  

هذه الظاهرة لا تضر فقط بشركتك، بل تضر بالاقتصاد العالمي، الذي يخسر سنوياً حوالي 7.8 تريليون دولار. الأمر أشبه بشركة مليئة بالأشباح، موظفون بلا هدف أو حافز، مشاريع تُنجز ولكن دون أي إبداع! وبالتالي، تتناقص الأرباح، ولا يوجد سبب واضح لذلك.

السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بسيط؛ قد تكون شخصاً مبدعاً، لكنك قد تكون في المكان غير المناسب، وإبداعك لا يُسمع، فتتحول من عنصر فعال إلى موظف عادي يذهب للعمل من أجل الحصول على راتبه في نهاية الشهر. أحلامك وطموحاتك تبدأ في التلاشي وكأنها رحلة انتهت ولا سبيل للعودة.

تخيل أن 50% من القوى العاملة تعيش حالة «الاستقالة الصامتة»، بينما 32% منهم فقط مندمجون فعلاً في العمل، و18% آخرين غير مندمجين بشكل نشط.

السؤال الموجه إلى الشركات: هل ترغبون في موظفين حقيقيين، مفعمين بالحياة والطاقة، أم مجرد أشباح تملأ المكاتب دون أي تأثير؟

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC