حذرت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يشهد ضعفاً خلال الأشهر المقبلة، مع توقعات بتسارع الانتعاش على المدى الطويل.
وأوضحت لاغارد، خلال جلسة استماع برلمانية أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي ببروكسل اليوم الأربعاء، أن «بيانات الاستطلاعات تشير إلى تباطؤ النمو على المدى القصير، نتيجة تباطؤ نمو قطاع الخدمات واستمرار الانكماش في القطاع الصناعي».
وأضافت: «على المدى الطويل، من المتوقع أن يبدأ الانتعاش الاقتصادي لمنطقة اليورو بالتسارع. من المتوقع أن تنتعش معدلات الإنفاق الاستهلاكي مع ارتفاع الدخل الحقيقي، وأن يستعيد الاستثمار زخمه».
تأتي هذه التصريحات في ظل تحديات اقتصادية تواجهها منطقة اليورو، حيث تسعى السياسات النقدية إلى تحقيق توازن بين دعم التعافي الاقتصادي وكبح التضخم.