أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده والهند «أنهتا شروطاً مرجعية لاتفاقية تجارية».
وفي خطاب عام ألقاه دي فانس خلال زيارته للهند، أشار إلى أن الولايات المتحدة والهند ستُنتجان معدات دفاعية بشكل مشترك.
كما دعا فانس، خلال الخطاب، الهند إلى شراء المزيد من المعدات العسكرية الأميركية، وكشف نائب الرئيس الأميركي أيضاً أن البلدين سيتعاونان أيضاً في مشاريع الطاقة والتكنولوجيا.
وقال فانس «أعتقد أن بلدينا سيستفيدان كثيراً من الاستثمار في بعضهما بعضاً»، مؤكداً أن التعاون بين الهند والولايات المتحدة سيكون «شراكة مربحة للجانبين».
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إعادة التوازن للتجارة العالمية، وإنشاء نظام تجاري جديد يرتكز على العدالة.
وكان دي فانس قد التقى، أمس الاثنين، مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في نيودلهي لمناقشة السياسة التجارية بين البلدين.
وبحسب بيان نشرته الحكومة الهندية، رحب الطرفان بما وصفوه بـ«التقدم الكبير»، الذي حُقِّق في هذا الشأن.
وأضاف البيان أن كلا الطرفين أعربا عن رغبتيهما في مواصلة الجهود لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا الاستراتيجية وغيرها من المجالات.
وكانت وزارة التجارة الهندية قد أعلنت، أنها تدرس بعناية الآثار المترتبة على الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتبلغ الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على البضائع الهندية 27% بعد أسابيع قليلة من تأكيد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على خططهما لتعزيز التجارة الثنائية إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.