كشف مكتب إحصاءات العمل الأميركي عن انخفاض عدد الوظائف الشاغرة في أحدث بيانات مسح (JOLTs)، وهو مؤشر رئيس يقيس الطلب على التوظيف في مختلف القطاعات بالولايات المتحدة.
وأظهرت الأرقام المسجلة 7.6 مليون وظيفة شاغرة، وهو رقم أقل من التوقعات البالغة 8.01 مليون، كما أنه يمثل انخفاضاً عن القراءة السابقة التي سجلت 8.156 مليون.
يعكس هذا التراجع تباطؤاً محتملاً في سوق العمل، ما قد يؤثر سلباً في قوة الدولار الأميركي. ويعرّف مسح (JOLTs) الوظيفة الشاغرة بأنها أي وظيفة متاحة مع وجود عمل يمكن مباشرته خلال 30 يوماً، مع سعي نشط للتوظيف من خارج المؤسسة.
وعادةً ما يُنظر إلى ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة على أنه إشارة إيجابية تدعم الدولار، بينما يعدّ انخفاضها مؤشراً هبوطياً قد يشير إلى صعوبات تواجهها الشركات في إيجاد موظفين مؤهلين، أو ضعف الطلب على العمالة.
قد تكون لهذا الانخفاض آثار أوسع على سوق العمل والسياسة النقدية، إذ يراقب المستثمرون وصناع القرار هذه البيانات من كثب؛ لقياس اتجاهات التوظيف ونمو الاقتصاد الأميركي. وأي تغييرات كبيرة في هذا المؤشر قد تؤثر في قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتحركات الأسواق المالية.