إيران وأفغانستان.. إنشاء منطقة اقتصادية معدنية مشتركة
تسعى طالبان في أفغانستان لجذب استثمارات في البلاد التي تشهد وضعا اقتصاديا صعبا
محادثات إيرانية أفغانية أثمرت عن إنشاء منطقة اقتصادية معدنية مشتركة.
وخلال لقائه مع أعضاء الوفد الاقتصادي الإيراني في كابول، رحب المعاون الاقتصادي لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية ملا عبد الغني برادر أخوند، باهتمام أعضاء هذا الوفد الاقتصادي والنشطاء الاقتصاديين والتجاريين الإيرانيين بالاستثمار في أفغانستان.
ووفق وكالة مهر الإيرانية للأنباء، فإنه في لقائهم المعاون الاقتصادي لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية، أعرب المستثمرون الإيرانيون عن رغبتهم واهتمامهم بالنشاط والاستثمار في مجال التعدين ومعالجة مناجم الحديد في أفغانستان، وتوليد الطاقة الشمسية، وتطوير الطرق السريعة وشبكة السكك الحديدية، وإنشاء المصانع الصناعية القياسية وكذلك إنشاء المنطقة الصناعية الخاصة بين البلدين.
وبالمقابل رحب المعاون الاقتصادي لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية باهتمام أعضاء الوفد الاقتصادي الإيراني والنشطاء الاقتصاديين والتجاريين الإيرانيين بالاستثمار في أفغانستان، مضيفا أن الوزارات والإدارات المعنية ستتعاون وتعمل بشكل وثيق مع إيران في المجالات ذات الصلة.
كما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية عن استثمار المستثمرين الإيرانيين في مختلف القطاعات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الاقتصادية المعدنية الخاصة بين أفغانستان وإيران.
وتسعى طالبان في أفغانستان لجذب استثمارات في البلاد التي تشهد وضعا اقتصاديا صعبا منذ استيلائها على الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في أغسطس عام 2021.
ولا تزال حكومة طالبان لا تحظى بالاعتراف الدولي من قبل أي دولة على مستوى العالم، مما يحرمها العديد من المزايا المتعلقة بتلقي المساعدات، والمشاركة في مشروعات البنية الأساسية وغيرها من أبواب الاستثمار.
