خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة اليوم الخميس مثلما كان متوقعا وأبقى الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي، رغم حرب تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة وخطط لتعزيز الإنفاق العسكري.
وخفض البنك سعر الفائدة على الودائع ست مرات منذ يونيو لتبلغ حاليا 2.5 بالمئة مشيرا إلى تباطؤ التضخم وتراجع معدلات النمو. وقال إن أسعار الفائدة لا تزال تعرقل النمو، رغم انخفاضها مقارنة بمستويات سابقة.
وتشير تلك التعليقات إلى المزيد من الخفض المحتمل في المستقبل، إذ أوضح البنك مرارا أن التشديد النقدي لم يعد ضروريا مع استمرار تراجع التضخم، الذي بلغ 2.4 بالمئة الشهر الماضي، نحو هدفه البالغ اثنين بالمئة خلال العام الجاري.