انتهت جامعة الدول العربية من صياغة «اتفاقية الاستثمار العربية» الجديدة الهادفة إلى زيادة وتشجيع الاستثمار في المنطقة العربية بما يتماشى مع المتغيرات الدولية وفرض ترامب للرسوم الجمركية الجديدة، حسب ما أعلنه رئيس الجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، اليوم الاثنين، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM» للاستثمار، مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي، في أبوظبي.
وتستمر القمة حتى 9 أبريل الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة حول العالم.
أبوالغيط قال: «الجامعة العربية حريصة على مواصلة الجهود الساعية لدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، ودفع عجلة الاستثمار المستدام الذي يعود بالنفع على المجتمعات العربية».
إلى ذلك تبنت العديد من الدول العربية العديد من الإصلاحات التنظيمية والقانونية لتسهيل حركة الاستثمار وتعزيز الشفافية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وتعمل اتفاقية «الاستثمار العربية» على إزالة كافة العراقيل والتحديات التي تواجه المستثمرين العرب والأجانب، وتشجعهم على زيادة استثماراتهم في المنطقة العربية.
جاء إعداد الاتفاقية الجديدة من أجل استيعاب التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي، بما في ذلك استيعاب المفاهيم الحديثة، مثل مفاهيم التنمية المستدامة والثورة الصناعية الرابعة، واقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي.