سجل الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة زيادة بنسبة 0.9% خلال شهر ديسمبر، متفوقاً على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع أكثر تواضعاً بنسبة 0.3%، وفقاً لاستطلاع أجرته «بلومبرغ».
كما تمت مراجعة بيانات شهر نوفمبر لتظهر زيادة بنسبة 0.2% بدلاً من التقدير السابق.
وارتفع الإنتاج الصناعي في قطاع التصنيع بنسبة 0.6% في ديسمبر بعد زيادة بنسبة 0.4% في نوفمبر، مدعوماً بانتعاش إنتاج الصناعات الجوية.
كما شهد قطاع التعدين زيادة بنسبة 1.8%، بعد انخفاضه بنسبة 0.5% في الشهر السابق.
وفي قطاع المرافق العامة، قفز الإنتاج بنسبة 2.1% بعد تراجع بنسبة 0.7% في نوفمبر، وذلك بفضل ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي.
وارتفعت نسبة استخدام القدرات الإنتاجية إلى 77.6% في ديسمبر مقارنة بنسبة 77.0% في نوفمبر، وهو مستوى تجاوز التوقعات التي أشارت إلى استقرار عند 77.0%.
ويقيس التقرير الشهري للإنتاج الصناعي الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نمو إنتاج المصانع ومنتجي المرافق العامة وعمليات التعدين.
وتتضمن بيانات التصنيع تفاصيل حول السلع طويلة الأجل (المعمرة) وقصيرة الأجل (غير المعمرة)، مع اعتبار إنتاج المركبات عنصراً أساسياً.
كما يشمل التقرير معدل استخدام القدرات الإنتاجية، الذي يشير إلى مستوى السعة المتاحة للمُنتجين.
عادةً ما يكون ارتفاع الإنتاج الصناعي فوق التوقعات مؤشراً إيجابياً للأسواق المالية، ولكنه قد يؤثر سلباً على قطاعات التصنيع والتعدين والخدمات العامة، وذلك حسب طبيعة البيانات الخاصة بكل قطاع خلال الشهر.