logo
اقتصاد

حرب المعادن.. روسيا تلجأ إلى سلاح جديد لمواجهة العقوبات الغربية

حرب المعادن.. روسيا تلجأ إلى سلاح جديد لمواجهة العقوبات الغربية
عمليات استخراج معادن أرضية نادرة في منجم شرقي روسيا المصدر: رويترز
تاريخ النشر:11 سبتمبر 2024, 07:56 م

تتصاعد حدة الصراع الاقتصادي بين الغرب وروسيا والغرب، ما دفع موسكو إلى سلاح جديد مع تصاعد موجات العقوبات الغربية، وهو "حرب المعادن".

وعقب عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، ردت الأخيرة بأنها تدرس تقليص صادرات المعادن النادرة والاستراتيجية مثل اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل، في خطوة تهدد بتعقيد سلاسل الإمداد العالمية وتأثيرها على العديد من الصناعات.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن على موسكو التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية.

وأدت تعليقات بوتين لوزراء الحكومة إلى ارتفاع أسعار النيكل ودفعت أسهم شركات تعدين اليورانيوم إلى الارتفاع.

وفي تعليقات بثها التلفزيون، قال بوتين إن مثل هذه القيود يمكن أن تفرض أيضاً على سلع أخرى، وأشار إلى أن روسيا منتج رئيسي للغاز الطبيعي والماس والذهب.

لكنه أضاف أن التدابير لا ينبغي اتخاذها "غداً"، ويجب ألا تسبب ضرراً لروسيا نفسها.

وأضاف بوتين "روسيا هي الرائدة في احتياطيات عدد من المواد الخام الاستراتيجية: بالنسبة للغاز الطبيعي، ما يقرب من 22% من احتياطيات العالم، بالنسبة للذهب - ما يقرب من 23%، بالنسبة للماس - ما يقرب من 55%".

ووجّه حديثه لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين قائلاً "يرجى إلقاء نظرة على بعض أنواع السلع التي نوردها إلى السوق العالمية... ربما يجب أن نفكر في قيود معينة -اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل".

وأضاف "لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يضر بأنفسنا".

ووفق محللين، فإن الدول الغربية خفضت بشكل حاد مشترياتها من النفط والغاز الروسيين منذ بداية الحرب في أوكرانيا، لكن روسيا تظل مورداً رئيسياً للمعادن إلى الأسواق العالمية، وبالتالي فإن خفض أو وقف صادراتها قد يسبب اضطراباً.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC