وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوما لضم 4 مناطق أوكرانية إلى بلاده، وسط تساؤلات حول أهمية هذه الأقاليم لموسكو في ظل إصرارها على ضمها رغم الرفض والتصعيد الغربي.
وقال الرئيس الروسي في كلمة أمام المئات من كبار السياسيين الروس: "هناك 4 مناطق جديدة في روسيا"، في إشارة لضم موسكو لمناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا بعد يومين من إعلان نتائج الاستفتاءات.
- تقع زاباروجيا وخيرسون داخل سهل أوروبا الشرقية، وتربطهما حدود مشتركة.
- تحد زاباروجيا من الشرق دونيتسك، ومن الجنوب بحر أزوف، وتقع على حدود دنيبروبتروفسك الأوكرانية.
- تبلغ مساحتها 27.18 ألف كم مربع، وتضم 5 مقاطعات و14 مدينة.
- يبلغ سكانها 1.636 مليون شخص، يوجد منهم حاليا 43 في المئة.
- تحد خيرسون منطقتا نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك الأوكرانيتين، وتربطها حدود مع شبه جزيرة القرم من الجنوب، وبحر أزوف من الجنوب الشرقي، والبحر الأسود من الجنوب الغربي.
- تبلغ مساحتها 28.46 ألف كم مربع، وتضم 5 مناطق.
- يبلغ سكانها أقل من مليون، يعيش فيها منهم حاليا الربع.
- تضم المنطقتان أكبر مناجم الحديد والصلب والفحم الحجري بأوكرانيا.
- تتركز 70 في المئة من ثروات أوكرانيا فيهما.
- نقطة مهمة في شبكة المواصلات البحرية والبرية.
- تعبرها صادرات أوكرانيا المتجهة للبحر الأسود والشرق الأوسط.
- تقع أهم موانئ التصدير الأوكرانية، ماريوبول، ضمن الحدود الإدارية لدونيتسك.
وبحسب الخبير في العلاقات الدولية عبد المسيح الشامي، فإن المناطق الأربعة تعني الكثير للرئيس الروسي لعدة أسباب كونها الأقرب جغرافيا لروسيا وتمتد مع القرم التي ضمتها موسكو 2014، وأهميتها التاريخية باعتبارها كانت تابعة لروسيا في الحقبة السوفيتية، إضافة لأن دونباس كانت مركز الصناعة الروسية بعد اكتشاف الفحم الحجري.