logo
اقتصاد

الرقمنة والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية في الإمارات

الرقمنة والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية في الإمارات
منظر عام من إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة يوم 5 مارس 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:25 يناير 2025, 11:27 ص

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة قفزات في نواحي العمل الحكومي وقطاعاته ووزاراته المختلفة عبر اعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إذ أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل بعض الخدمات الوزارية والحكومية، بحسب وكالة أنباء الإمارات «وام».

وتعد الإمارات أول دولة في العالم تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي عام 2017، فيما استحدثت العام الماضي منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي» في الوزارات والجهات الاتحادية بالدولة، الذي يتولى عدة مهام مثل التخطيط الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الجهة الاتحادية، وتعزيز أفضل ممارساته، وتبنيه ضمن وحداتها ومشاريعها.

ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للبلوك تشين من 2021 إلى 2031، سيتم تحويل 50% من المعاملات الحكومية إلى بلوك تشين، وبالتالي تعزيز نمو هذا القطاع.

وشهدت الإمارات إطلاق العديد من الخدمات الرقمية، التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية، كالهوية الرقمية ومنصة «تم»، وغيرها من الخدمات التي أطلقتها الوزارات المختلفة.

الهوية الرقمية

تسمح الهوية الرقمية باعتبارها أحد المشاريع الرقمية الناجحة، بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، ومزودي الخدمات الآخرين، كما تقدم حلولاً سهلة للدخول إلى الخدمات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى كلمة سر أو اسم مستخدم، فضلاً عن إمكانية التوقيع على المستندات رقمياً، والتحقق من صحتها دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة.

وتتيح منصة «تم» للخدمات الحكومية الرقمية في إمارة أبوظبي، الوصول إلى أكثر من 900 خدمة من خلال واجهة رقمية واحدة.

ونجحت وزارة المالية خلال رحلة تصفير البيروقراطية في إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوفير تجربة سلسة وسهلة وفورية ودقيقة دون تدخل بشري.

ووفق وزارة الطاقة والبنية التحتية، فإن دولة الإمارات تعد من الدول السبّاقة في تعزيز استخدام الابتكار والذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة النظيفة، ولم تدخر جهداً في تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والعمل المناخي للوصول إلى مستهدفات الحياد المناخي.

جاهزية الحكومة

حلّت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، الذي يركز على دور الحكومات في تسريع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وتتصدر الإمارات دول المنطقة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير مؤسسة «أوكسفورد إنسايتس» العام الماضي الذي ضم 193 دولة، مدفوعة بنتائج عالية نسبياً في الركائز الثلاث التي شملها المؤشر، والتي تضم "الحكومة، وقطاع التكنولوجيا، والبيانات والبنية التحتية".

وحصلت الإمارات على المرتبة الخامسة في مؤشر الذكاء الاصطناعي الذي أطلقه معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، والمبني على تقييم 36 دولة استناداً إلى 42 مؤشراً متخصصاً في مجال الذكاء الاصطناعي.

ووفق تقرير لـ«بي دبليو سي» تناول التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، يتوقع أن تشهد دولة الإمارات أكبر تأثير له في الاقتصاد بنسبة تقارب 14% من الناتج المحلي الإجمالي وبواقع 96 مليار دولار خلال 2030.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC