الأسواق تراقب مفاوضات قد تُنهي حرب أوكرانيا
هجوم مدبر يُعطل إمدادات من كازاخستان مؤقتاً
واصلت أسعار النفط تحقيق المكاسب في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بفضل تباطؤ التدفقات من كازاخستان؛ إذ أدى هجوم على محطة ضخ بخط أنابيب نفط في بحر قزوين إلى توقف مؤقت للإمدادات؛ ما ساعد الأسعار على محو خسائر كانت قد تكبدتها خلال تعاملات أمس.
في الوقت ذاته، يترقب المتعاملون في السوق اليوم، التطورات بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا قد يسهم في تخفيف العقوبات على النفط الروسي، والتي تعطل تدفقات الإمدادات العالمية.
◄زادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر أبريل، أكثر من 0.3% تعادل 0.26 دولار في البرميل إلى مستويات 75.5 دولار، بحلول الساعة 5:30 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بوتيرة أكبر ، بنسبة أكثر من 1% تعادل 0.75 دولار في البرميل وصولاً إلى مستويات 71.5 دولار في البرميل.
◄عند نهاية تعاملات أمس، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.5 دولار في البرميل وصولاً إلى 75.22 دولار عند التسوية، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميريكي 0.65 دولار وصولاً إلى 71.39 دولار للبرميل (لكن دون تسوية).
◄ جرت تداولات على خام غرب تكساس خلال تعاملات أمس، إلا أنه لم تكن هناك تسوية للخام الأميركي؛ بسبب عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة.
ذكر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، في بيان أمس، أن أسعار النفط الخام زادت بعد أن ضربت طائرات مسيرة محطة ضخ خط أنابيب كروبوتكينسكايا في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا.
أدى الهجوم إلى خفض تدفقات النفط من كازاخستان إلى الأسواق العالمية من قبل منتجين غربيين منهم شيفرون وإكسون موبيل، وفقاً لبيان التحالف أمس.
وصفت الشركة المشغلة للمحطة الهجوم بأنه «عمل إرهابي»، من دون أن تذكر أن أوكرانيا أرسلت الطائرات المسيرة، في حيث أعلن جهاز الأمن الأوكراني أمس أن كييف قصفت المحطة ومصفاة نفط قريبة باستخدام طائرات مسيرة.
◄تنتظر الأسواق اليوم، معرفة ما إذا كانت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ستؤتي ثمارها؛ إذ يجتمع مسؤولون أميركيون وروس لإجراء محادثات في السعودية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
◄يضغط على الأسعار خطر اندلاع حرب تجارية عالمية بعدما أمر ترامب الأسبوع الماضي مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأميركية.
◄قال مسؤولون من «أوبك+» أمس، إن المجموعة لا تدرس تأجيلا لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل وفقاً لوكالة تاس الروسية، وتأتي تلك التصريحات بعد أن ذكرت تقارير أن المجموعة تدرس إرجاء الزيادات.