ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، لتتعافى بعد ثلاثة أيام من الخسائر، في وقت وعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الأميركية من الصلب والألمنيوم.
وتم تداول النفط الخام «ويست تكساس الوسيط» لعقود مارس بزيادة بلغت 0.96 دولار أميركي ليصل إلى 71.96 دولار أميركي للبرميل، في حين ارتفع خام «برنت» لشهر أبريل بمقدار 0.98 دولار أميركي ليصل إلى 75.64 دولار أميركي.
وقال ترامب يوم الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم، لتضاف إلى الرسوم الجمركية بنسبة 10% المفروضة على الواردات من الصين، بالإضافة إلى تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، بعد تأجيلها لمدة 30 يوماً الأسبوع الماضي. كما هدد بفرض رسوم جديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي.
ودعمت القرارات غير المتوقعة لترامب في مجال الرسوم الجمركية، إلى جانب برنامجه الداخلي المثير للجدل، الأسهم الأميركية، لكن السلع الأساسية كانت أكثر حساسية لتهديدات الإدارة بزيادة التكاليف على المنتجين الدوليين والمستهلكين الأميركيين.
وأشار تقرير «بي في إم أويل أسوشييتس» إلى أن «الفجوة بين الأسهم والنفط لا تزال تتسع». كان العام الماضي عام سوق صاعدة حيث تفوقت سوق الأسهم الأميركية على باقي الأسواق العالمية.
وسجل مؤشر «إم إس سي آي» للبلدان جميعها عائداً قدره 16%، بينما سجل مؤشر «ناسداك» المركب 29%. بينما ظل المؤشر المرجعي للنفط الخام الأميركي، «WTI»، ثابتاً».
كما قدمت زيادة المخزونات الأميركية عائقاً إضافياً أمام أسعار النفط، حيث أفادت وكالة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي بزيادة مخزونات النفط الأميركية بمقدار 8.7 مليون برميل. وأكدت «أوبك+» الأسبوع الماضي نيتها زيادة الإمدادات بإضافة 122,000 برميل يومياً شهرياً بدءاً من أبريل.