السبت 21 ديسمبر 2024 ص
وفي غضون ذلك زادت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوياتها منذ مطلع مايو الماضي.
النفط الخام وجد أرضية قوية الآن بفضل التخفيضات الأخيرة لأعضاء أوبك+إدوارد مويا
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء ارتفع سعر الخام الأميركي من مستويات دون الـ 73 دولارا للبرميل إلى مستويات قرب الـ 75 دولارا للبرميل، بزيادة في حدود 2.5% أو ما يعادل 1.8 دولار في البرميل.
وفي المقابل قفز خام برنت القياسي قرب مستويات الـ 80 دولارا للبرميل بعد التراجع أمس الاثنين في حدود 1%، نزولًا إلى مستويات قرب الـ 77 دولارا للبرميل.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء ارتفع الخام القياسي بنسبة 2.1% أو ما يعادل 1.6 دولار للبرميل، وصولا إلى مستويات 79.5 دولارا للبرميل.
يرى إدوارد مويا محلل أواندا أن النفط الخام وجد أرضية صلبة الآن، بفضل التخفيضات الأخيرة لأعضاء أوبك+.
بيد أن مويا أشار إلى المخاوف بشأن بيانات التضخم الأميركي غدًا الأربعاء والتي قد تؤدي إلى مزيد من التشديد من الفيدرالي الأميركي.
قرار الصين بتعزيز الدعم لقطاعها العقاري ساعد في الارتفاع المفاجئ لأسعار النفطتينا تينغ
وفي غضون ذلك أشارت محللة سي إم سي ماركتس "تينا تينغ" إلى أن قرار الصين بتعزيز الدعم لقطاعها العقاري ساعد في الارتفاع المفاجئ لأسعار النفط.
بينما أشارت تينغ إلى توخي تجار النفط الحذر مع ترقب مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية في الصين.
ورجحت محللة سي إم سي ماركتس انتعاش أسعار النفط بعد أن أعلنت أوبك+ خططًا لزيادة خفض الإمدادات.
وفي المقابل أشار موكيش ساهديف من ريستاد إنرجي، إلى وجود تباطؤ اقتصادي في الصين، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين بسوق النفط.
وقال موكيش ساهديف: "أسعار النفط ما زالت عرضة للتقلبات الحادة في ظل تنازع قوى العرض والطلب في الأسواق".
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة انخفاض متوسط سعر خام برنت بنسبة 0.3%، نزولًا إلى مستويات 79.534 دولارًا للبرميل خلال 2023.
وفي غضون ذلك أبقت إدارة معلومات الطاقة على توقعات سعر خام نايمكس الأميركي عند مستويات 78.51 دولارًا للبرميل.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة فمن المتوقع أن يسجل خام برنت مستوى 83.51 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل.
بينما رجحت إدارة معلومات الطاقة أن يسجل متوسط سعر خام برنت القياسي مستويات 78 دولارًا للبرميل في يوليو.
وتوقع أمين عام أوبك، هيثم الغيص، اليوم الثلاثاء، أن الطلب العالمي على منتجات الطاقة سيرتفع بنسبة 23% حتى عام 2045.
كما أشارت منظمة أوبك إلى ضرورة استثمار 12.1 تريليون دولار في صناعة الطاقة.
وقال الغيص: "سنطلب حلولا مبتكرة مثل استخدام وتخزين الكربون ومشاريع الهيدروجين".
إضافة إلى ماسبق أشار الغيص إلى ضرورة التوسع في اقتصاد الكربون الدائري، والذي حظي بتأييد إيجابي من قبل دول مجموعة العشرين.
أسعار النفط ما زالت عرضة للتقلبات الحادة في ظل تنازع قوى العرض والطلب في الأسواقموكيش ساهديف
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط الخام ليصل إلى 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2045، وفقًا لأوبك.
وأبقت المنظمة توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير لعامي 2023 و 2024 عند مستوى 2.3 مليون برميل و2.5 مليون برميا يوميا على التوالي.
عزز الدعم الصيني للأسواق من تفاؤل التجار بشأن تعافي الطلب الصيني على النفط.
وفي غضون ذلك ارتفع حجم القروض الجديدة في البلاد إلى 3.05 مليارات يوان خلال شهر يونيو السابق بأكثر من التوقعات.
ويأتي هذا أعلى من القروض الجديدة التي سجلتها قراءة مايو الماضي، والتي بلغت 1.36 مليار يوان.
وتعد تلك البيانات بمثابة إشارات قوية إلى انتعاش بعمليات القطاع المصرفي بالصين، وهو الأمر الذي قد ينعكس على تعزيز الطلب على النفط.
الطلب العالمي على منتجات الطاقة سيرتفع بنسبة 23% حتى عام 2045هيثم الغيص
وقد قرر بنك الصين إلزام المؤسسات المالية بالجمهورية الشعبية بتقديم بعض التسهيلات الائتمانية على القروض غير المسددة بقطاع العقارات.
وأدت بيانات القروض الجديدة وقرار بنك الصين الشعبي إلى تهدئة المخاوف بشأن التباطؤ الشديد للنشاط الاقتصادي بالصين، أكبر مستورد لخام النفط بالعالم.
وساعدت تلك القرارات على إعطاء بعض الدعم لأسعار النفط اليوم.
ويتابع المستثمرون التخفيضات التي أقرها مصدرو النفط في أوبك + وعلى رأسهم روسيا والسعودية، والتي قد تؤدي إلى عجز في إمدادات النفط العالمية.
ووفقًا لبيانات تتبُّع السفن انخفضت شحنات النفط الخام عبر الموانئ الغربية لروسيا في الأسابيع الأربعة حتى 9 يوليو بشكل كبير عن متوسطها في فبراير للمرة الأولى.
وأظهرت البيانات، انخفاض تدفقات النفط الخام المنقولة بحرًا على مستوى البلاد إلى 2.86 مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 9 يوليو.
وجاء ذلك أقل بقليل من مليون برميل يوميًا عن الأسبوع السابق، وجاء 80% من الانخفاض عبر الموانئ في غرب روسيا.
وما زالت أسعار النفط تواجه رياحًا عكسية بشأن قوة الدولار في ظل تصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ومن المرجح أن يرفع البنك أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم الذي ما زال مرتفعا للغاية، وهو ما قد يؤثر على أسعار النفط.
