وفي غضون ذلك لا يزال خام برنت القياسي في المنطقة الحمراء بيد أنه قلص جانبًا من خسائره المبكرة، تزامنًا وتصريحات وزيري الطاقة السعودي والإماراتي، بشأن التزام موسكو بتخفيضات النفط.
أسعار النفط وقعت تحت الضغط مرة أخرى.. مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروباتوموميتشي أكوتا
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، زادت أسعار النفط الخام قرب أعلى مستوياتها منذ 20 يونيو الماضي.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، ارتفع الخام الأميركي الخفيف بأكثر من 2.5% أو ما يعادل 1.6 دولار في البرميل وصولا إلى مستويات 71.5 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق نزل الخام الأميركي في التعاملات المبكرة إلى مستويات 70.34 دولار للبرميل.
وفي المقابل يرتفع خام برنت القياسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، عند مستويات 76.2 دولار للبرميل.
وتأتي ارتفاعات برنت الهامشية بعد التراجع في التعاملات المبكرة إلى مستويات 75.3 دولار للبرميل.
وفي التعاملات المبكرة انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7%، لتصل إلى 75.7 دولار للبرميل، فيما كانت قد ارتفعت أمس بأكثر من 1.6 دولار.
جاء ذلك تزامنًا وتراجع الخام الأميركي بنسبة 1.5%، حيث نزل في التعاملات المبكرة قرب مستويات الـ70 دولارا للبرميل.
ويرى كبير المحللين لدى ميتسوبيشي يو إف جي للأبحاث، توموميتشي أكوتا أن أسعار النفط وقعت تحت الضغط مرة أخرى.
وأرجع أكوتا تقلب الأسعار إلى المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي غضون ذلك أشار أكوتا إلى البيانات السلبية الصادرة من الصين، بشأن تباطؤ مؤشر مديري المشتريات الخدمي والصناعي.
مسار مخزونات النفط العالمية قد يصبح قريبًا بأهمية تخفيضات أوبك+ للإمداداتالبنك الوطني الأسترالي
إضافة إلى ذلك تراقب الأسواق عن كثب بيانات مخزونات الطاقة الأميركية وسط توقعات بانخفاض المخزونات مع بدء موسم القيادي الصيفي.
ويرى محللو البنك الوطني الأسترالي، أن مسار مخزونات النفط العالمية قد يصبح قريبًا بأهمية تخفيضات أوبك+ للإمدادات.
وفي غضون ذلك قال وزير الطاقة السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال مؤتمر للطاقة اليوم الأربعاء: "تسعى أوبك لمعالجة أوضاع السوق عبر تبني نهج الشفافية ومواجهة التحديات".
وأشار الوزير السعودي إلى أن الخفض الطوعي للإنتاج يستند إلى التوقعات الخاصة بمستقبل الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن التوافق في الرأي بين دول أوبك + إضافة إلى التغيرات المستحدثة، سيمكنان أوبك من معالجة الأوضاع، مع الإشارة إلى أن أوبك لديها من الأدوات ما يكفى لذلك.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن أوبك ستقوم بكل ما هو ضروري لضبط الأسواق، مع التزامها الكامل بدعم وتزويد الأسواق بكافة احتياجاتها.
وأكد وزيرا الطاقة السعودي والإماراتي خلال الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك، أن القرارات الأخيرة لتخفيض إنتاج وتصدير النفط، كانت وراءها مبررات واضحة وهي ضمان استقرار السوق.
وأكد الوزيران في تصريحات منفصلة، على ضرورة استمرار التعاون مع موسكو للحفاظ على استقرار السوق.
أوبك تأكدت من 7 جهات مستقلة من التزام روسيا بخفض إنتاج النفط ضمن المتفق عليه في تحالف أوبك+وزير الطاقة السعودي
وقال وزير الطاقة السعودي: "أوبك تأكدت من 7 جهات مستقلة من التزام روسيا بخفض إنتاج النفط ضمن المتفق عليه في تحالف أوبك+".
وأضاف الوزير السعودي: "يهدف ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا للتخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد".
وفي غضون ذلك قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي: "الإمارات تبذل ما يكفي للمساهمة في تخفيضات إنتاج أوبك+.
وأوضح وزير الطاقة الإماراتي أن الوقت الحالي لن يشهد مزيدا من التخفيضات الطوعية للإمدادات من جانب الإمارات.
ولفت المزروعي إلى أن التخفيضات الطوعية من قبل أعضاء المجموعة الآخرين كافية لتحقيق التوازن في سوق النفط.
وأشار المزروعي إلى أن تحالف أوبك+ قد يحتاج إلى دعوة أعضاء جدد للانضمام إلى التحالف، لتسهيل مهمة مجموعة أوبك.