خفضت أوغندا أسعار الكهرباء بأكبر قدر في عقدين من الزمن، بمساعدة ارتفاع قيمة العملة، ما أدى إلى خفض تكلفة الوقود والمكونات المستوردة.
وقالت هيئة تنظيم الكهرباء، ومقرها كامبالا، في بيان يوم الثلاثاء، إن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا خفضت أسعار الكهرباء بنسبة 14% في المتوسط للربع المنتهي في 30 يونيو، وفق وكالة «بلومبرغ».
وارتفع الشلن بنسبة 6.1% خلال العام الماضي، ما جعله الأفضل أداءً بين 23 عملة إفريقية تتابعها «بلومبرغ».
وأنفقت أوغندا 2.4 مليار دولار أميركي خلال الاثني عشر شهراً المنتهي في يونيو على شراء المنتجات النفطية، كما أن ارتفاع قيمة العملة يُقلل من تكلفة المكونات المستوردة لمحطات الطاقة، وفقاً لجوليوس وانديرا، المتحدث باسم هيئة تنظيم الطاقة.
وقال وانديرا إن أسعار الطاقة انخفضت أيضاً؛ لأن الحكومة لم تضطر إلى حساب رسوم شركة «أوميمي» المحدودة بعد انتهاء امتياز الموزع الخاص هذا الأسبوع، مضيفاً أن انخفاض الأسعار كان الأكبر منذ تولت أوميمي التوزيع.
وارتفعت قيمة العملة الوطنية مع ارتفاع صادرات السلع الأساسية، بما فيها القهوة، وقد ساهم ذلك في إبطاء التضخم ودفع البنك المركزي إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.
مع ذلك، فإن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة قد تؤدي إلى عكس مكاسب التضخم في دول بما في ذلك أوغندا.
في حين تساعد الطاقة الكهرومائية على توليد معظم الكهرباء في أوغندا، فإن البلاد تستخدم الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة.