أطلق الصندوق العربي للطاقة، اليوم الثلاثاء، هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة لتعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بهذه المناسبة، أشاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بتوافق مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة مع قرارات منظمة أوبك بشأن إعادة هيكلتها وتطوير أعمالها.
وأوضح أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وأطلق الصندوق (برنامج 50) لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، وقد استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس الصندوق.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقاً باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسه، بحضور وزير الطاقة الإماراتي سهیل محمد المزروعي، ووزير النفط الكويتي طارق سليمان الرومي، ووزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ووزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر سعد شريدة الكعبي، ووزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ونائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.