تراجع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي (USD/CAD) بشكل طفيف خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 30 يناير 2025، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 107.750 نقطة بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، تباطأ النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع من 2024، فارتفع الناتج الإجمالي المحلي 2.3% مقارنة بـ3.1% في الربع السابق، ما يعكس تراجعاً في وتيرة التوسع الاقتصادي.
ورغم هذا التباطؤ، أظهرت بيانات سوق العمل تحسناً ملحوظاً، إذ انخفض عدد طلبات إعانة البطالة إلى 207 آلاف مقارنة بـ223 ألفاً في الأسبوع السابق، ما قد يعزز الثقة باستقرار التوظيف، ويحد من توقعات تخفيف السياسة النقدية قريباً.
تحركات USD/CAD لا تزال مرتبطة بتوقعات المستثمرين بشأن السياسة النقدية لكل من بنك كندا و«الاحتياطي الفيدرالي»، حيث تراقب الأسواق أي إشارات جديدة قد تحدد الاتجاه القادم للزوج في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يُتداول ضمن اتجاه صاعد، ثم يدخل في مرحلة تصحيحية تصل إلى مستويات تصحيح فيبوناتشي الذهبية عند 0.5، ما يعزز فرص العودة إلى الشراء.
من المتوقع أن يستأنف الزوج حركته الصاعدة بعد هذا التصحيح. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 48، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.