سجل الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً أمام نظيره الأميركي خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 30 يناير 2025، حيث استمر زوج AUD/USD في تحقيق مكاسب وسط تطورات اقتصادية بارزة.
في المقابل، استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 107.750 نقطة بعد صدور بيانات رئيسية من الولايات المتحدة، ما أضاف حالة ترقب في الأسواق.
في الولايات المتحدة، تباطأ النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع من 2024، فارتفع الناتج الإجمالي المحلي 2.3% مقارنة بـ3.1% في الربع السابق، ما يعكس تراجعاً في وتيرة التوسع الاقتصادي.
ورغم هذا التباطؤ، أظهرت بيانات سوق العمل تحسناً ملحوظاً، إذ انخفض عدد طلبات إعانة البطالة إلى 207 آلاف مقارنة بـ223 ألفاً في الأسبوع السابق، ما قد يعزز الثقة باستقرار التوظيف، ويحد من توقعات تخفيف السياسة النقدية قريباً.
أما في أستراليا، فقد أظهرت البيانات تحسناً في مؤشر أسعار الصادرات، الذي ارتفع 3.6% خلال الربع الرابع من عام 2024، بعد أن كان قد سجل تراجعاً حاداً بنسبة -4.3% في الربع السابق.
هذا التحسن قد يعكس تعافي الطلب العالمي على السلع الأسترالية، مما وفر دعماً إضافياً لقوة الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن قناة هابطة بوضوح، حيث يعيد اختبار منطقة الفجوة السعرية المحددة في الرسم، ما عزز الاتجاه الهابط والهيكل العام للهبوط.
ومن المتوقع أن يغير اتجاه الحركة بعد اختبار منطقة الطلب ليستهدف مستويات امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 58، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.