عاد كابل كهرباء رئيسي يربط بين بريطانيا وفرنسا للعمل بكامل طاقته لأول مرة منذ تعرضه لحريق في 2021.
ووفق وكالة بلومبرغ للأنباء فإن عودة الكابل للعمل تمثل تطورا إيجابيا مهما بالنسبة لإمدادات الكهرباء في البلدين خلال فصل الشتاء، رغم أن الطقس خلال الشتاء الحالي لا يزال معتدل نسبيا مما يقلل الطلب على الطاقة.
يذكر أن الكابل "آي.إف.أيه-1 "نقل حوالي 2000 ميغاوات السبت الماضي، مع توقع نقل نفس الكمية صباح اليوم، بحسب بيانات بلومبرغ.
كان حريق في محطة محولات بمدينة كينت جنوب شرق إنجلترا قد أدى إلى وقف تشغيل الكابل منذ سبتمبر 2021، في الوقت الذي بدأت فيه أسعار الغاز والكهرباء ترتفع في المراحل الأولى لأزمة الطاقة في أوروبا.
إلى جانب الكابل "آي.إف.أيه-2 "، يعتبر الكابل "آي.إف.أيه-1 " وسيلة أساسية لنقل الكهرباء بين فرنسا وبريطانيا ذهابا وإيابا، ويساعد الشركات في بيع الكهرباء في الدولة الأخرى بأعلى من سعرها في السوق المحلية.
وأصبحت بريطانيا مصدرا صافيا للكهرباء لأول مرة على الإطلاق خلال العام الماضي، بعد فترة توقف طويلة للعديد من محطات الطاقة النووية في فرنسا.
وأدت أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا في إغلاق تام لمصانع عدة في فرنسا، وتعليق النشاط في مصانع أخرى، جراء الارتفاع الكبير في أسعار الغاز والكهرباء، التي تضاعفت مرات عدة.