"أوبك" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2024

رفعت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% خلال العام 2024، لكنها ظلت دون تغيير عند النسبة نفسها خلال العام المُقبل. 

وأبقت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر اليوم الأربعاء، على توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال عامي 2024 و 2025 دون تغيير عند 2.2% و 1.9% على التوالي.

وفي منطقة اليورو، عدّلت المنظمة توقعاتها للنمو الاقتصادي بزيادة طفيفة عند 0.7% خلال العام الجاري، بينما أبقت على توقعاتها للنمو خلال العام المُقبل عند 1.2%. 

في الوقت ذاته، ظلت توقعات النمو الاقتصادي في اليابان دون تغيير عند 0.3% و0.9% على التوالي خلال العامين 2024 و2025. 

وعدّلت المنظمة توقعات النمو الاقتصادي في الصين بالزيادة خلال العام الجاري إلى 4.9%، بينما ظلت توقعات العام المقبل عند مستواها السابق 4.6%.

وفي الهند، لم تتغير توقعات المنظمة للنمو الاقتصادي لعامي 2024 و2025 لتظل عند 6.6% و6.3% على التوالي، بالإضافة إلى استقرار معدلات النمو في البرازيل خلال العامين الجاري والمُقبل عند 1.8% و1.9 على التوالي.

كما عدّلت المنظمة من توقعاتها لنمو الاقتصاد الروسي خلال عامي 2024 و2025 بزيادة طفيفة إلى 3.1% و1.5% على التوالي.

الطلب على النفط

في سياق آخر، أبقت المنظمة على توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024 و2025 عند 2.2 مليون برميل و1.8 مليون برميل في اليوم على التوالي، دون تغيير عن تقييم الشهر الماضي.

إنتاج أوبك

ارتفع إنتاج  "أوبك" من النفط في يونيو الماضي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، إذ عوضت زيادة الإمدادات من نيجيريا وإيران أثر تخفيضات طوعية للإمدادات من أعضاء آخرين ضمن تحالف "أوبك+"الأوسع.

وأظهر مسح لوكالة "رويترز" مستنداً إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع أن "أوبك" ضخت 26.70 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة 70 ألف برميل يوميا عن مايو.

وتأتي الزيادة رغم قرار مجموعة "أوبك+"، التي تضم أعضاء أوبك، وحلفاء من بينهم روسيا، الشهر الماضي تمديد معظم قرارات خفض الإنتاج الطوعية حتى العام المقبل، سعيا لدعم السوق في مواجهة تراجع الطلب وارتفاع أسعار الفائدة والإنتاج في الولايات المتحدة.

 و زادت نيجيريا إنتاجها 50 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى زيادات أقل من إيران والجزائر مع اكتمال صيانة حقول نفطية.

وخفض العراق إنتاجه بنحو 50 ألف برميل يوميا، وهو الخفض الأكبر رغم أن حجم الإنتاج لا يزال يتجاوز هدف أوبك+.