جاء ذلك خلال حفل أقامته وزارة المواصلات بحضور جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، حيث تم كشف النقاب عن نماذج طرازات مبدئية من سيارات الشركة الكهربائية من ماركة ( VIM )، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تأتي استنادا إلى رؤية قطر الوطنية 2030 ، واستراتيجية قطر الوطنية بإصداراتها المختلفة،حيث تسعى لإحداث تحولات جذرية في قطاع النقل والمواصلات، لجعل هذا القطاع أكثر اخضراراً واستدامة، وذلك اتساقاً مع التوجه العالمي الهادف إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة، التي تسببها المركبات التقليدية والتي تساهم بنسبة عالية جداً من التلوث البيئي.
وتعتبر شركة "إيكوترانزيت" أول شركة قطرية تعمل في مجال المركبات الكهربائية وحلول النقل المستدام الشاملة وبنيتها التحتية، إذ استثمرت الشركة في امتلاك ملكية فكرية حصرية لعدد من السيارات والحافلات الكهربائية، بالتعاون مع شركائها العالميين، وذلك كمرحلة أولى لتأسيس صناعة متكاملة للمركبات الكهربائية الخفيفة والثقيلة، تحت العلامة التجارية (في آى إم)، إذ تم البدء فعلياً في الاستثمار في مصانع التجميع وخطوط الإنتاج الأولية، وصولا إلى إرساء الصناعة شبه المتكاملة في القريب العاجل.
وتخطط الشركة أيضاً للاستثمار في إنشاء أول مركز في المنطقة لاعتماد السيارات الكهربائية بالتعاون مع الجهات المعنية في قطر، وذلك للتأكد من مطابقة السيارات والحافلات الكهربائية للمواصفات العالمية وتجانسها مع المواصفات الخليجية وإصدار شهادات الاعتماد الخاصة بذلك.
وتعقيباً على ذلك، تحدث رئيس مجلس إدارة شركة إﻳﻜﻮﺗﺮاﻧﺰﻳﺖ، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، قائلاً: "يسعدنا الانطلاق في هذه الرحلة الشيقة والمثيرة للاهتمام في دولتنا الحبيبة، من خلال تقديم هذه السيارات الكهربائية المبتكرة، إذ يكمن هدفنا الأساس في إعادة تعريف مفهوم التنقل الذكي، وتوفير مركبات صديقة للبيئة تجمع بين تصميمها العصري ومواصفاتها العالية وطرازاتها العملية، التي تناسب جميع الاستخدامات واضعين نصب أعيننا خدمة بيئتنا ومجتمعنا وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة عبر خلق مستقبل صحي ومستدام".
وتحتوي جميع السيارات التي تقدمها الشركة على تقنيات متطوّرة وبطاريات متقدّمة مع أنظمة شحن ذكية، والكثير من أنظمة المعلومات والاتصال المتطوّرة مع تأمين كامل وسائل الأمان.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي السيارات على نظام الربط الإلكتروني الذكي بأجهزة الشحن المتاحة، علاوة على ذلك، تراعي هذه السيارات المعايير والمواصفات القياسية العالمية والخليجية.