إرم الاقتصادية - تربع الرئيس التنفيذي لشركة "LVMH"، الشركة الأم للعلامة التجارية الفاخرة لوي فيتون، برنارد أرنو وعائلته، على رأس قائمة أثرياء العالم، من جديد، ليدفع مالك موقع تويتر ورئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، إلى المركز الثاني عالميا.
وارتفعت ثروة الفرنسي أرنو والبالغ من العمر 73 عاما، بنسبة 1.5% الثلاثاء، وبقيمة 2.7 مليار دولار، لتصل إلى 188.6 مليار، مدفوعة بارتفاع قيمة سهم "LVMH" ليصل إلى 726.7 دولار تقريبا، وبنسبة وصلت إلى 1.47%، وفقا لموقع "فوربس" الأميركي.
وجاء الارتفاع الحاصل في ثروة برنارد أرنو عقب تعيين نجله الأكبر رئيسا تنفيذيا لشركة العائلة القابضة "كريستيان ديور إس إي" ليحل محل المدير التنفيذي سيدني توليدانو، مما أثار تكهنات بشأن الخلافة في المجموعة.
وترفع هذه الخطوة مكانة أنطوان البالغ من العمر 45 عامًا، وهو أحد أبناء أرنو الخمسة، وجميعهم يشغلون مناصب عليا في LVMH، المجموعة التي تقف وراء دور الأزياء لويس فويتون وكريستيان ديور.
بالمقابل، تراجعت ثروة إيلون ماسك مالك شركات "سيبيس إكس"، و"تويتر" و"تسلا"، بنسبة 2% تقريبا، لتصل إلى 177.5 مليار دولار وبخسارة وصلت إلى 3.7 مليار دولار.
ومن الملفت أن سهم شركة تسلا موتورز تراجع خلال تعاملات الثلاثاء، بنسبة 5.6% ليصل إلى 158.38 دولارا.
وكان ماسك قد خسر لقب أغنى رجل في العالم، بعد حصول أرنو وعائلته، لفترة وجيزة على اللقب بثروة شخصية قدرها 185.4 مليار دولار.
وأظهرت وثائق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن إيلون ماسك الذي موّل عبر بيع أسهم في "تسلا" جزءا كبيرا من صفقة "تويتر"، باع 19.5 مليون من أسهم الشركة بنحو 3.95 مليار دولار.
وخسر إيلون ماسك رئيس شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، أسهما في شركته بنحو 4 مليارات دولارات، وفق هيئة البورصات الأمريكية، تحديدا بعد أكثر من أسبوع من استحواذه على منصة "تويتر"، بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
ووفقا لترتيب قائمة أغنياء العالم ضمن مجلة فوربس، هبط أيضا الملياردير جيف بيزوس للمرتبة الرابعة بعد تقدم الهندي غوتام أداني والذي زادت ثروته عن ثروة بيزوس بفارق كبير، لتصل إلى 134 مليار دولار مقارنة مع ثروة بيزوس والبالغة 116.6 مليار دولار وفقا لمجلة فوربس.
