انخفض الدولار الأسترالي 0.99% مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 0.68235 في ظل تأثير سلسلة من الأخبار الاقتصادية المهمة التي صدرت مؤخراً، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
في أستراليا، أعلن البنك المركزي الأسترالي عن استقرار سعر الفائدة عند 4.35%، محافظاً على سياسته النقدية دون تغيير في مواجهة الضغوط الاقتصادية المحلية والعالمية.
هذا الاستقرار يُظهر نهجاً حذراً من البنك المركزي في تحديد السياسات المالية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
كما يُنتظر بشغف خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يكسر خط الاتجاه الصاعد، إلا أنه يحافظ على الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 20 ما يعكس قوة نسبية سلبية بقوة وتشبع بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.