ارتفع الدولار الأميركي 0.03% أمام الين الياباني في ختام جلسة أمس الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة واليابان ساهمت تعزيز زوج USD/JPY بشكل طفيف، بينما استقر مؤشر الدولار عند 102.575 نقطةفيما استقر مؤشر الدولار عند 102.575 نقطة.
في الولايات المتحدة، شهدت الصادرات لشهر أغسطس تحسناً ملحوظاً، حيث سجلت 271.8 مليار دولار مقارنة بـ266.6 مليار في القراءة السابقة.
على الجانب الآخر، تراجعت الواردات الأميركية لشهر أغسطس إلى 342.20 مليار دولار مقارنة بـ 345.40 مليار سابقاً.
ساهمت هذه التغيرات في تقليص العجز التجاري الأميركي، حيث سجل الميزان التجاري عجزًا بقيمة -70.40 مليار دولار مقارنة بـ -78.90 مليار في القراءة السابقة. ما يعزز موقف الدولار كعملة قوية، مع استمرار الدعم المستمد من البيانات الإيجابية المتعلقة بالتجارة.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات اليابانية لشهر أغسطس أن الحساب الجاري المعدل موسمياً سجل 3.02 تريليون ين مقارنة بـ2.80 تريليون في القراءة السابقة، بينما سجل الحساب الجاري غير المعدل موسميا 3.804 تريليون ين مقارنة بـ3.193 تريليون سابقاً. تشير هذه الأرقام إلى تحسن في الوضع المالي لليابان وزيادة الفائض في الحساب الجاري، مما يدعم الين الياباني بشكل طفيف.
وعلى الرغم من هذه البيانات الإيجابية، لم يكن التأثير كبيراً بما يكفي للتفوق على قوة الدولار الأميركي في السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويضيف قمة جديدة للرسم ثم يكون نموذج القمة المزدوجة ويبدأ بالهبوط التصحيحي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 58، مما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة 12، ما يشير إلى ضعف الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.