انخفض الجنيه الإسترليني 0.24% أمام الدولار الأميركي في ختام تعاملات أمس الأربعاء 9 أكتوبر 2024، بعد صدور مجموعة من الأخبار الاقتصادية التي ساهمت في تراجع زوج GBP/USD، فيما استقر مؤشر الدولار عند 102.89 نقطة.
في الولايات المتحدة، استقر الناتج المحلي الإجمالي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا عند 3.2%، ما يعكس استقراراً في النمو الاقتصادي الأميركي.
إضافة إلى ذلك، شهد مزاد السندات الأميركية لمدة 10 سنوات ارتفاعاً في العائد إلى 4.066% مقارنة بـ3.648% سابقاً، ما عزز جاذبية السندات وزاد من الطلب على الدولار.
وكشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وافقوا على خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعهم الأخير، رغم عدم تأكدهم من مدى قوة هذا الخفض.
الهدف من هذا القرار كان تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والمخاوف بشأن سوق العمل.
في المملكة المتحدة، شهد مزاد سندات (Gilt) لمدة 10 سنوات ارتفاعاً في العائد إلى 4.170% مقارنة بـ3.757% سابقاً، ما يعكس زيادة في الطلب على الدين الحكومي البريطاني.
رغم ذلك، لم يكن لهذا التأثير القوي على الإسترليني مقابل الدولار، في ظل التفوق النسبي للبيانات الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يتحرك في منطقة عرضية ويشكل نموذج القاع المزدوج.
مؤشر القوة النسبية (RSI) انخفض إلى مستوى 44، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية، إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة 18، ما يشير إلى ضعف في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.