في نهاية تداولات يوم أمس الاثنين، ارتفع الدولار الأميركي أمام الدولار الكندي بنسبة 0.08%، بعد أن كان قد شهد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.04% في ختام الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الأميركي عند مستوى 100.8 أمس، بعد أن كان قد بلغ 101.1 يوم الجمعة الماضي.
هذا الارتفاع في قيمة الدولار الأميركي يأتي عقب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وكندا. في الولايات المتحدة، سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً بمعدل 2.5%، وهو أقل من نسبة 2.9% المسجلة في الفترة السابقة، ما يشير إلى تباطؤ في معدل التضخم.
وقد يؤثر هذا التباطؤ على توقعات سياسة «الاحتياطي الفيدرالي» ويشير إلى إمكانية تأجيل أو تعديل قرارات رفع أسعار الفائدة.
من ناحية أخرى، سجل مؤشر أسعار المنتجين زيادة بنسبة 0.2%، بعد أن كانت النسبة 0.0% سابقاً، ما يعكس تحسناً طفيفاً في أسعار الإنتاج، وقد يكون له تأثير على تكاليف الإنتاج في المستقبل.
في كندا، سجلت تصاريح البناء لشهر يوليو ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 22.1%، بعد انخفاض كبير بلغ -13% في الشهر السابق. هذا الانتعاش في قطاع البناء يعكس نشاطاً قوياً في السوق العقارية، وهو ما يعزز من قوة الدولار الكندي.
ومع ذلك، لم يكن هذا التحسن كافياً لتعويض تأثير البيانات الاقتصادية الأميركية على حركة الدولار الكندي.
استقر الدولار الأميركي عند مستوى 100.8 أمس، إذ يترقب المستثمرون قرار الفائدة المرتقب من «الاحتياطي الفيدرالي»، والذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على حركة الدولار الأميركي.
إضافة إلى ذلك، فإن بيانات معدل الشكاوى من البطالة الأميركية، التي ستصدر قريباً، قد توفر إشارات إضافية حول صحة سوق العمل في الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تقلبات ملحوظة في قيمة الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي.
مع اقتراب صدور هذه البيانات، من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات في قيمة الدولار الأميركي، إذ يمكن أن تؤثر أي تغييرات في سياسة الفائدة أو بيانات سوق العمل على تحركات الدولار الأميركي بشكل كبير مقابل الدولار الكندي.
وسيظل المستثمرون في حالة ترقب للأحداث المقبلة لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة بناءً على أحدث البيانات الاقتصادية.
•مبيعات التجزئة الأساسية (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مبيعات التجزئة (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مؤشر أسعار المستهلكين (سنوياً) (أغسطس) لكندا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل قاعاً ثلاثياً ويدعم الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 66، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
•مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35750
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36320
•مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.35450
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34950
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI)، وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.