انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأميركي (GBP/USD) في الجلسة الختامية لتداولات يوم الأربعاء الـ29 من يناير، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 108.00، مدعوماً ببيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
أظهرت الأرقام المتعلقة بالميزان التجاري للسلع لشهر ديسمبر عجزا بلغ 122.11 مليار دولار أميركي، مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 103.50 مليار دولار أميركي. هذا العجز التجاري المتزايد يعكس الضغوط على الاقتصاد الأميركي، ويعزز من جاذبية الدولار في الأسواق العالمية.
في الوقت ذاته، قرر الاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي الإبقاء على سعر الفائدة عند 4.50%؛ ما يدل على سياسة نقدية مستقرة قد تعزز قوة الدولار في المدى المتوسط.
من جانب آخر، لم تصدر أي تطورات اقتصادية مهمة تخص الجنيه الإسترليني هذا اليوم؛ ما يعني أن تحركاته قد تكون مدفوعة بالظروف العامة في الأسواق العالمية وكذلك بالعوامل الاقتصادية الأميركية.
أما الدولار الكندي (CAD/USD)، فقد شهد رد فعل قوي بعد قرار البنك المركزي الكندي بخفض سعر الفائدة إلى 3.00%، مقارنةً بنسبة 3.25% سابقاً.
هذا القرار يعكس محاولة البنك المركزي تحفيز النمو الاقتصادي في كندا في ظل التحديات العالمية؛ ما قد يؤدي إلى ضغوط على قيمة الدولار الكندي في الأسواق المالية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/الدولار متحركاً حاليا ضمن هيكلية وقناة هابطة فرعية، ومن المتوقع أن يبدأ في الصعود مجددا بمجرد اختراقه للخط العلوي للاتجاه الهابط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.