حقق الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً أمام نظيره الدولار الأميركي (AUD/USD) في جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ7 من يناير 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 0.04%، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 108.500 نقطة، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة.
على الصعيد الأميركي، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) ارتفاعاً ملحوظاً لشهر ديسمبر، حيث سجل المؤشر قراءة 54.1 مقارنة بـ52.1 سابقاً؛ ما يعكس توسعاً في أنشطة القطاع غير الصناعي بوتيرة أسرع من المتوقع.
هذا الأداء عزز ثقة المستثمرين بالدولار، حيث يعتبر هذا المؤشر إشارة إيجابية على تحسن النشاط الاقتصادي.
إضافة إلى ذلك، كشفت بيانات فرص العمل (JOLTS) عن ارتفاع الوظائف الشاغرة في شهر نوفمبر إلى 8.098 مليون مقارنة بـ7.839 مليون في القراءة السابقة، ما يعكس سوق عمل قوية تسهم في دعم استقرار العملة الأميركية.
وفي أستراليا، أظهرت تصاريح البناء لشهر نوفمبر تراجعاً ملحوظاً بنسبة -3.6% مقارنة بزيادة 5.2% في الشهر السابق.
هذا التراجع في النشاط الإنشائي يعكس بعض التحديات في الاقتصاد الأسترالي، ويُحتمل أن يضغط على العملة في حال استمر.
ورغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الدولار الأسترالي، فإن الدعم المستمر من الاقتصاد الأميركي القوي يساعد على استقرار زوج (AUD/USD) مع احتمالات لمزيد من التحركات الطفيفة في الفترة المقبلة، في ظل تطورات الأسواق والمستجدات الاقتصادية من كلا الجانبين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكل صاعد، حيث يعود إلى اختبار منطقة كتلة الأوامر الشرائية الموضحة في الرسم، ومن المتوقع أن يشهد تفاعلًا إيجابيًا مع هذه المنطقة؛ ما يدعم استكمال الاتجاه الصاعد.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 30؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.