سجل زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي (AUD/USD) ارتفاعاً بـ 0.23% خلال جلسة الأربعاء الـ27 من نوفمبر، مستفيداً من بيانات اقتصادية إيجابية في أستراليا، بينما استقر مؤشر الدولار عند 106.141 عقب صدور بيانات أميركية مؤثرة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي للربع الثالث تباطؤاً في النمو إلى 2.8% مقارنة بـ3.0% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تأثير واضح لسياسات الفائدة المرتفعة على وتيرة الاقتصاد.
إلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس إلى 2.8% سنوياً مقارنة بـ2.7% سابقاً؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية، ويزيد احتمالية بقاء الاحتياطي «الفيدرالي» على نهجه المتشدد.
في أستراليا، كشفت بيانات أعمال البناء المنتهية للربع الثالث عن نمو بـ 1.6% مقارنة بـ1.1% سابقاً؛ ما يشير إلى تحسن ملحوظ في قطاع البناء. هذا الأداء الإيجابي يدعم النظرة المتفائلة للاقتصاد الأسترالي، ويعزز قوة العملة المحلية.
التباين بين البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة وأستراليا أسهم في دفع زوج AUD/USD إلى مكاسب إضافية.
في الوقت الذي يواصل فيه المستثمرون تقييم تداعيات التضخم وسياسات الفائدة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لمزيد من الإشارات حول مسارات الاقتصادَين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة المزدوجة الذي يعزز احتمال الهبوط والعودة إلى منطقة الطلب السفلية المظللة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.