شهد زوج الدولار الأميركي/الدولار الكندي (USD/CAD) انخفاضاً في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ27 من نوفمبر 0.30%، بينما استقر مؤشر الدولار عند 106.141 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي للربع الثالث تباطؤاً في النمو إلى 2.8% مقارنة بـ3.0% في القراءة السابقة. هذا التراجع يعكس تأثير السياسة النقدية المتشددة، حيث بدأ ارتفاع الفائدة يؤثر في نمو الاقتصاد الأميركي بشكل تدريجي.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس (PCE)، وهو المقياس المفضل للاحتياطي «الفيدرالي» لقياس التضخم، ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.8% مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة. هذا الرقم يعكس استمرار الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدفع «الفيدرالي» إلى التمسك بسياسة الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
الضغط الناتج عن البيانات الاقتصادية الأميركية أدى إلى تراجع الدولار الأميركي مقابل الكندي، بينما يظل المستثمرون في ترقب لأي إشارات جديدة من الاحتياطي «الفيدرالي» بخصوص قرارات السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج العلم الصاعد الذي يدعم احتمال الصعود بعد اختراق خط الاتجاه الهابط العلوي في القناة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 33؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.