انخفض الدولار الأميركي أمام الين الياباني في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ27 من نوفمبر بـ 1.56%، بينما استقر مؤشر الدولار عند 106.141 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي للربع الثالث تباطؤاً في النمو إلى 2.8% مقارنة بـ3.0% في القراءة السابقة.
هذا التباطؤ يعكس تأثير السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها الاحتياطي «الفيدرالي»؛ ما أدى إلى تقليل النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس، الذي يعد المقياس المفضل للاحتياطي «الفيدرالي» لقياس التضخم، ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.8% مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة.
هذا الارتفاع في التضخم قد يواصل دعم التوقعات بتمسك «الفيدرالي» بمسار رفع الفائدة لفترة أطول.
البيانات الاقتصادية الأميركية أسهمت في الضغط على الدولار مقابل الين، حيث تراجع الدولار في ظل ضعف النمو الاقتصادي الأميركي والمخاوف من التضخم المستمر.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين تحت سيطرة الهيكلية الهابطة بتسجيل قاع أدنى من السابق، وفي حال اختراق خط المقاومة المرسوم أعلاه من المتوقع أن يدعم الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 33؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة قوية عند 49؛ ما يشير إلى وجود قوة كبيرة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.