انخفض زوج الدولار الأميركي/الفرنك السويسري (USD/CHF) في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ27 من نوفمبر 0.70%، بينما استقر مؤشر الدولار الأميركي عند 106.141 في ظل صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة وسويسرا.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي للربع الثالث تباطؤاً في النمو إلى 2.8% مقارنة بـ3.0% في القراءة السابقة. هذا التباطؤ يعكس تأثير السياسات النقدية المتشددة، حيث بدأت زيادة أسعار الفائدة تؤثر في النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ.
من جانب آخر، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس إلى 2.8% مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية، ويعزز التوقعات بأن الاحتياطي «الفيدرالي» قد يواصل سياسته النقدية المتشددة.
على الجانب السويسري، سجل مؤشر ZEW للتوقعات الاقتصادية المستقبلية في سويسرا انخفاضاً ملحوظاً إلى -12.4 مقارنة بـ-7.7 في القراءة السابقة.
هذا التراجع يشير إلى تزايد المخاوف الاقتصادية بين المستثمرين والمحللين بشأن التوقعات الاقتصادية المستقبلية؛ ما يضع ضغطاً على الفرنك السويسري.
تأثرت العملتان بالبيانات الاقتصادية المتباينة، حيث أسهمت البيانات الأميركية في الضغط على الدولار، بينما تراجع مؤشر ZEW في سويسرا أضعف من قوة الفرنك، ليؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار أمام الفرنك السويسري في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يستقر في الهيكلية الهابطة مسجلاً قاعاً أقل، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود بعد اختبار منطقة الطلب المظللة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 35؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.