ارتفع الدولار الأميركي أمام الين الياباني في ختام جلسة تداول يوم الثلاثاء الـ22 من أبريل 2025، متأثراً بصعود العملة الأميركية رغم صدور بيانات ضعيفة من قطاعات التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات بنك الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي في ريتشموند انخفاض مؤشر التصنيع إلى -13 في أبريل مقارنة بـ -4 في الشهر السابق، كما هبط المؤشر المركب إلى -17 مقابل -7، في إشارة واضحة إلى تباطؤ النشاط الصناعي.
كذلك، سجّل مؤشر الخدمات تراجعاً إلى -7 من -4؛ ما يعكس ضعفاً في أداء قطاع الخدمات.
رغم هذه النتائج السلبية، وجد الدولار الأميركي دعماً على الأرجح من استمرار توجهات المستثمرين نحو الأصول الآمنة، خاصة في ظل ضبابية النمو العالمي.
في اليابان، سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس على أساس سنوي 2.2%، وهو الرقم ذاته المسجل في الشهر السابق؛ ما يشير إلى استقرار التضخم في اليابان.
تسببت هذه البيانات الاقتصادية في تحرك الأسواق، حيث أدى ضعف البيانات الأميركية إلى ارتفاع الدولار أمام الين، فيما ظل الين مستقراً مع استقرار التضخم في اليابان.
نتيجة لذلك، شهد زوج USD/JPY ارتفاعاً خلال هذه الجلسة، حيث استجاب الدولار بشكل إيجابي لتراجع البيانات الاقتصادية الأميركية، بينما بقي الين ثابتاً وسط استقرار مؤشر الأسعار في اليابان.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين نجح باختراق المقاومة السعرية ليعود إلى اختبارها كمنطقة دعم، ما يعزز من فرص استمرار الحركة الصاعدة. من المتوقع أن يستمر في الارتفاع مع تأكيد دعم المستوى المذكور.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 62؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.