انخفض الدولار الأميركي أمام نظيره الدولار الكندي في جلسة تداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ22 من أبريل 2025 بعد تراجع مؤشر العملة الأميركية التي تلقت دعماً، رغم صدور بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات بنك الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي في ريتشموند انخفاض مؤشر التصنيع إلى -13 في أبريل مقارنة بـ -4 في الشهر السابق، كما هبط المؤشر المركب إلى -17 مقابل -7، في إشارة واضحة إلى تباطؤ النشاط الصناعي.
كذلك، سجّل مؤشر الخدمات تراجعاً إلى -7 من -4؛ ما يعكس ضعفاً في أداء قطاع الخدمات.
رغم هذه النتائج السلبية، وجد الدولار الأميركي دعماً على الأرجح من استمرار توجهات المستثمرين نحو الأصول الآمنة، خاصة في ظل ضبابية النمو العالمي.
في كندا، صدر مؤشر أسعار المواد الخام لشهر مارس، والذي أظهر تراجعاً بنسبة -1.0%، مقارنة بزيادة بلغت 0.3% في الشهر السابق. هذا التراجع يعكس ضغوطاً على الأسعار التي قد تؤثر في تكاليف الإنتاج وتوجهات التضخم في كندا؛ ما يضعف بدوره قوة العملة الكندية.
تأثر الدولار الكندي بهذه البيانات، بينما يتفاعل المستثمرون مع المؤشرات الاقتصادية المتباينة من كل من الولايات المتحدة وكندا.
زوج USD/CAD يواصل التذبذب في ظل هذه المعطيات الاقتصادية؛ ما يزيد حذر المستثمرين في اتخاذ قراراتهم بشأن الاتجاه المستقبلي للعملة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتداول ضمن هيكلية فرعية صاعدة منتظمة، ملتزماً بخط الاتجاه الصاعد، ومن المتوقع أن يواصل الصعود في المستقبل.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.