سجل الدولار النيوزيلندي انخفاضاً بـ0.44% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول يوم الجمعة 17 يناير، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 109.405. وتزامن هذا مع مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة.
في الولايات المتحدة، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي انخفاضاً طفيفاً حيث سجلت 6834 ملياراً مقارنة بـ6854 ملياراً في الفترة السابقة.
كما أظهرت بيانات تصاريح البناء لشهر ديسمبر تراجعاً طفيفاً إلى 1.483 مليون تصريح، مقارنة بـ 1.493 مليون في الشهر الذي قبله.
وفي جانب آخر، يُتوقع أن يؤثر يوم 20 يناير على الأسواق، حيث يعتبر عطلة رسمية في الولايات المتحدة بمناسبة يوم مارتن لوثر كينغ الابن.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين أن الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع من 2024 شهد نمواً قدره 5.4% مقارنة بـ4.6% في الفترة السابقة. كما سجلت مبيعات التجزئة السنوية في ديسمبر 3.7%، متفوقة على التوقعات التي كانت عند 3.0%.
أما في منطقة اليورو، فقد أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر زيادة إلى 2.4% مقارنة بـ 2.2% في الشهر السابق؛ ما يعكس الضغط التضخمي في المنطقة.
في ما يخص نشاط المضاربة، سجلت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية انخفاضاً في صافي مراكز المضاربة على الدولار النيوزيلندي، حيث بلغ -52.1 ألف مقارنة بـ -54.6 ألف في الفترة السابقة.
بناءً على هذه البيانات، من المحتمل أن يشهد زوج NZD/USD تقلبات نتيجة للمتغيرات الاقتصادية في كلا الجانبين، مع أهمية متابعة تطورات البيانات الاقتصادية في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن سعر الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة واضحة، ولكنه يقترب من منطقة طلب رئيسة، ومن المتوقع أن يستجيب لهذه المنطقة؛ ما يؤدي إلى تغيير الاتجاه وتحول الهيكلية إلى صاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.